وأوضح أبو يوسف، في تصريح خاص له، أن "الجلسة ستناقش الملفات السياسية الخارجية والمصالحة الداخلية، كما أنها ستتخذ قرارات مهمة فيما يتعلق بالانتقال من السلطة إلى الدولة والعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف أبو يوسف، "سيتخذ المجلس المركزي قرارات مهمة في الملفين السياسي والداخلي، وسيناقش سحب الاعتراف بإسرائيل واتفاقية باريس الاقتصادية"، مؤكداً أن الرئيس محمود عباس اعتبر خطابه الفرصة الأخيرة لإنقاذ عملية السلام.
وتابع، "سيكون للقيادة الفلسطينية مواقف صارمة وجادة أمام الجرائم الإسرائيلية المدعوة بالإنحياز الأمريكي وقرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة"، لافتاً إلى أنه من غير المقبول استمرار الأوضاع على ما هي عليه.
وقال المسؤول الفلسطيني، "سيناقش المجلس المركزي كافة القرارات الصادرة عنه سابقاً إلى جانب قرارات المجلس الوطني ليجعلها في إطار التنفيذ في أقرب وقت ممكن"، مشدداً على أن الموقف الفلسطيني لن يكون كما في السابق.
واستكمل: "ستكون مواقف القيادة الفلسطينية أكثر حزما بعد اجتماع المجلس المركزي وسيضع النقاط على الحروف، ويكون لنا موقفاً من كافة الملفات الفلسطينية والإسرائيلية، حيث سيضع المجلس المركزي آليات لتطبيق المصالحة الفلسطينية كما سيناقش موقف حركة حماس منها، وستكون قراراته نافذة في الملفين السياسي والداخلي".
يذكر أنه من المقرر أن ينعقد منتصف الشهر المقبل، اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني وذلك لبحث عدة ملفات هامة في الشأن السياسي والعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي وفيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية.