وقالت وزارة الدفاع في بيان لها، اليوم الأحد: "أعلن وزير الدفاع البريطاني جافين ويليامسون عن استراتيجية جديدة للدفاع عن القطب الشمالي، معترفا بذلك بتوسيع الإمكانيات الإقليمية وتزايد التهديدات".
وقال ويليامسون، في مؤتمر حزب المحافظين: "روسيا تعسكر المنطقة وتفصح عن توجاتها، بعدد كبير من الغواصات، التي تعمل تحت الجليد والنية لبناء أكثر من مئة قطعة بحرية"، مضيفا: "يجب أن نكون مستعدين لمواجهة كل التهديدات عند ظهورها، معتبرة، أن روسيا واحدة من التهديدات الرئيسية لأمن المملكة المتحدة".
وأشار الوزير البريطاني إلى أن الاستراتيجية الجديدة، ستضع القطب الشمالي والشمال الأقصى في مركز الاستراتيجية لضمان أمن المملكة المتحدة.
وأضاف وزير الدفاع البريطاني: " الاستراتيجية الجديدة ستوسع التزاماتنا داخل حلف الناتو، وفي عام 2019، ستقوم أربع طائرات من طراز "تايفون" للقوات الجوية الملكية بتسيير دوريات في الأجواء الإيسلندية للمرة الأولى".
واستطرد: "سيسمح للمملكة المتحدة بالعمل مع حلفائها لمواجهة التهديدات الجوية الأمنية الأوروبية — الأطلسية، كما سيتاح لسلاح الجو الملكي فرصة فريدة لاختبار القوات في الظروف المناخية الأخرى".
وأكد غافين وليامسون، أن المملكة المتحدة تعتزم إرسال في عام 2020 طائرة جديدة مضادة للغواصات من طراز "بي – 8" إلى المنطقة، التي سوف تشارك أيضا في صد "التهديدات المتزايدة، بما في ذلك زيادة نشاط الغواصات في القطب الشمالي، وقال ويليامسون أن الغواصات البريطانية ستشارك على الأرجح في عمليات تحت الجليد".
جدير بالذكر أن ممثل السفارة الروسية في بريطانيا أعلن في أغسطس أن روسيا تنظر إلى القطب الشمالي كمنصة للحوار البناء والتفاعل المتساوي لمصلحة الجميع.
وأشار إلى أنه في منطقة القطب الشمالي لا توجد ولا يمكن أن تكون هناك إمكانية للنزاعات، وكانت روسيا دائما، ولا تزال منفتحة على التعاون من أجل الرخاء والتنمية الفعالة في المنطقة.