روسيا فقدت 112 قتيلا في 3 سنوات بسوريا
ووقعت كارثة تحطم طائرة النقل الروسية من طراز أنتونوف-26 التي كان على متنها 32 فردا في مارس الماضي، بينما أسقطت الطائرة إل-20 عن طريق الخطأ من قبل قوات الدفاع الجوي السوري في منتصف الشهر الجاري وكان على متنها 14 عسكريا، وهو الحادث الذي حملت فيه سوريا وموسكو إسرائيل مسؤوليته أثناء قيام الأخيرة بهجوم جوي على قواعد إيرانية في مدينة درعا.
وبالإضافة إلى ذلك، فقدت روسيا ثماني طائرات مقاتلة وست مروحيات واثنتين من العربات المدرعة، وكان ذلك خلال هجمات الجهاديين.
ويرى بونداريف أن قلة أعداد الضحايا يشير إلى أن الجيش الروسي "تعلم كيفية القتال".
ومقارنة بعدد الضحايا من قبل، ففي الثلاث سنوات الأولى من التدخل السوفييتي في أفغانستان فقد الجيش حوالي 4800 عسكري، إضافة إلى 15 طائرة مقاتلة و50 مروحية و60 دبابة وحوالي 400 عربة مدرعة.