"التعليم": الحلم أصبح حقيقة بمدينة الضبعة (صور)
صرح الإعلامي أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بأنه حسب توجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فقد تابع اليوم الأحد، الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني انطلاق الدراسة بالمدرسة الفنية لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة.
وذلك بحضور الدكتور سمير النيلي مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة مطروح، والمهندس علاء عبدالشكور سكرتير عام مساعد المحافظة، والمهندس منصور اسماعيل مدير عام الأبنية التعليمية، والأستاذ نبيل نجيب مدير عام التعليم الفنى، والعمدة أحمد طرام رئيس مجلس أمناء المحافظة، والمهندس أحمد الاسكندراني رئيس مركز ومدينة الضبعة.
وخلال تفقده للفصول الدراسية، هنأ نائب الوزير تعليم مطروح والقائمين على المدرسة والطلاب المتميزين بها ببدء الدراسة الفعلية بهذا الصرح التعليمي العظيم، والمقام على أرض مطروح بجانب أرض محطة الطاقة النووية السلمية؛ التى تحتوى على (4) مفاعلات نووية سيبدأ أولها فى إنتاج الكهرباء عام 2026، مؤكداً على حرص الوزارة على تقديم الدعم والاهتمام بكافة المدارس الفنية المتقدمة.المرتبطة بالصناعة الوطنية
وأوضح الدكتور مجاهد أن الوزارة تقوم بتسهيل إجراءات إنشاء المدارس الصناعية المتقدمة التي تعد من المحركات الأساسية للعملية التعليمية خاصة أن هذه المدرسة فريدة من نوعها، وتعد الأولى في الشرق الأوسط في مجال الطاقة النووية حيث أحدثت نقلة نوعية كبيرة في تغيير نظرة المجتمع المصري للتعليم الفني ولعل الإقبال الشديد جدًا من الطلاب من كافة أنحاء الجمهورية على الالتحاق بهذه المدرسة دليل على السمعة الطيبة لهذا النوع من التعليم الفنى المتقدم.
بعدها قام نائب الوزير وبرفقته مدير تعليم مطروح بجولة في أرجاء المدرسة التقى فيها طلاب الصفين الأول والثاني، وتفقد الفصول التعليمية والحجرات الدراسية، وقاعات التعليم، والمعامل الإلكترونية والفنية، إضافةً إلى مرافق المدرسة الأخرى مثل المختبرات، والملعب الرياضي، وفندق إقامة الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس وغيرها، علمًا بأن الطاقة الاستيعابية لهذه المدرسة تصل إلى (٣٧٥) طالبًا بالصفوف الخمس المقررة للضبعة النووية والتي تم بناؤها على مساحة ثمانية أفدنة وتضم (١٥) فصلاً وعشرة معامل للكهرباء والميكانيكا والإلكترونيات والفيزياء والكيمياء والحاسب الآلي بتكلفة مالية تقدر بسبعين مليون جنيه.
واجتمع "مجاهد" مع الطلاب وهيئة التدريس بالمدرسة الفنية التكنولوجية النووية المتقدمة والقيادات المحلية، وفي كلمته خلال الاجتماع، وجه مجاهد أبناءه طلاب الضبعة النووية بالجد والاجتهاد والصبر في طلب العلم خاصة، وأن كافة الأضواء موجهة إليهم، وذلك لمستوياتهم التعليمية والعلمية المرتفعة بالمراحل التعليمية السابقة، كذلك اهتمام كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ووسائل التواصل الاجتماعي بتلك المدرسة النووية المتقدمة الفريدة من نوعها.
وفي ختام زيارته للمدرسة، أكد مجاهد لطلاب النووية الاهتمام الواضح من القيادة السياسية بتلك المدرسة، وحرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ومحافظة مطروح على تقديم كافة أوجه الدعم لهم في سبيل تخريج جيل وطني قادر على تحمل المسئولية والمساهمة في الارتقاء بوطننا الغالي مصر لينضم لمصاف الدول المتقدمة.
كما ثمن مجاهد التعاون البناء بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الكهرباء والطاقة ووزارة الإنتاج الحربى من أجل اكتمال إنشاء هذه المدرسة وبدء تشغيلها هذا العام الدراسى، كما أثنى على الدور الرئيسى التى قامت به هيئة الأبنية التعليمية فى تقديم المعاونة الصادقة التى مكنت من افتتاح المدرسة فى بداية العام الدراسى الحالي.
ومن جهته، أكد الدكتور النيلي أن اليوم يشهد انجازًا كبيرًا على أرض مطروح بانطلاق التشغيل الجزئي للدراسة بالمدرسة النووية، مشددًا على مسئولي وهيئة تدريس المدرسة النووية بضرورة التحلي بالجدية والالتزام والإخلاص، وتقديم منتج تعليمي تكنولوجي متطور يتواكب مع تفرد تلك المدرسة بتخصصاتها المميزة والتي تعد الأولى من نوعها على مستوي الشرق الأوسط.
كما قام الدكتور محمد مجاهد أيضا بزيارة تفقدية ميدانية لمدرستي: تل العيش الثانوية الصناعية، والضبعة البحرية الابتدائية، يرافقه الدكتور سمير النيلي، والمهندس علاء عبدالشكور.
وتفقد نائب الوزير الورش الفنية الخاصة بأقسام المدرسة الصناعية التابعة لقطاع العلمين وتشغيل المعدات بها، مشيدًا بتفعيل التدريب العملي لأبنائنا الطلاب؛ لتتوافق مع الدراسة النظرية بالفصول التعليمية من أجل إمداد المنشآت الصناعية وسوق العمل بالأيدي العاملة الماهرة.
وفى سياق متصل، تفقد الدكتور مجاهد الفصول الدراسية بمدرسة الضبعة البحرية الابتدائية ، مشيدًا بالتنفيذ المتميز لخطة التطوير الوزارية بمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، وأثنى على انضباط الدراسة، وانتظام العملية التعليمية بالمدرسة.
وفي ذات السياق، قدم الدكتور سمير النيلي الشكر والتقدير للدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى لدعمه المتواصل لمنظومة التعليم الفني بمحافظة مطروح، وجهوده المستمرة لتطوير المدارس الفنية بكافة محافظات الجمهورية.