وذكر المكتب الصحفي للحركة: "يعتقد ميتسكوسكي بأن مسألة الاستفتاء، التي أجريت اليوم الأحد 30 سبتمبر، لها معان عديدة وتسهم في التلاعب، في محتواها هناك قضية العضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف الـ"ناتو" وهي الأهداف الاستراتيجية لـ"إف أم إر أو- دبمني"، لكن من الناحية العملية في استفتاء اليوم يتم اتخاذ قرار بشأن اتفاقية خبيثة لإعادة تسمية البلاد ولا شيء آخر، في هذه الحالة، قرر ميتسكوسكي عدم التصويت في الاستفتاء".
ولم يعرب زعيم الحركة سابقا عن رأيه "مع" أو "ضد" المشاركة في الاستفتاء، تاركا لكل عضو في الحزب أن يقرر وفقا لضميره".
كما أعلن نائب رئيس الحزب، فلادو ميسيالوفسكي، الذي يمتلك 51 مقعدا من أصل 120 مقعدا في البرلمان (برلمان البلاد)، رسميا أيضا رفضه المشاركة في الاستفتاء، وهو ما يعني في الواقع إشارة إلى مقاطعة مؤيدي الحركة للاستفتاء.
وكان رئيس اللجنة الانتخابية في مقدونيا، أوليفر ديركوسكي قد صرح، اليوم الأحد، بأن شرط القانون للتغلب على حاجز الإقبال الإلزامي لنجاح الاستفتاء التشاوري، هو أن يصوت نصف الناخبين المسجلين، أي 903 ألف 169 شخصا، من بينهم 50 في المئة زائد واحد، بـ"نعم" لكي تكون نتيجة الاستفتاء إيجابية.
ووقع وزيرا خارجية اليونان نيكوس كوتزياس وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، نيكولا دميتروف، اتفاقا في يونيو الماضي، على الاسم الدستوري الجديد للبلاد، جمهورية مقدونيا الشمالية.
ويذكر أن استمرار الخلاف حول الاسم بين اليونان ومقدونيا لأكثر من 25 عاما، منع الأخيرة من الانضمام إلى حلف الـ"ناتو" والاتحاد الأوروبي.
وطالبت اليونان بتغيير اسم الجمهورية المجاورة حتى لا يتم الخلط بينها وبين منطقة مقدونيا اليونانية.
وأقر نواب البرلمان المقدوني، في وقت سابق، بأغلبية 68 صوتا (من إجمالي 120) من أصوات الائتلاف الحاكم، تاريخ الاستفتاء على إعادة تسمية جمهورية يوغوسلافيا السابقة، الذي يجرى اليوم 30 سبتمبر.
ودعا رئيس الوزراء المقدوني، زوران زئيف، المقدونيين إلى التصويت، ووعد باحترام اختيار المواطنين في الاستفتاء على إعادة تسمية البلاد.