بريطانيا ترسل قوات إلى القطب الشمالى لاحتواء النشاط الروسى
كشف وزير
الدفاع البريطانى "جافن ويليامسون " عن تفاصيل خطة بريطانيا التي وصفها بأنها
"استراتيجية دفاعية في القطب الشمالي" وسط تدهور العلاقات الروسية- البريطانية
بعد تسمم الجاسوس سكريبتال، والتي يمكن أن تكون أكبر عملية من نوعها منذ الحرب الباردة.
وأعلن ويليامسون
في مقابلة مع صحيفة "صنداي تلجراف"، أنّ المملكة المتحدة تخطط لفتح قاعدة
عسكرية جديدة في الجزء الشمالي من النرويج ونشر 800 جندي من القوات البحرية الملكية
والجيش في كل شتاء لمدة 10 سنوات ابتداء من عام 2019.
وأضاف
أنّالقوات ستعمل مع نظيرتها من الولايات المتحدة والهولندية هناك، بجانب 3000 من قوات
الكوماندوز، تم إرسالهم للمشاركة في تدريبات الناتو ، ليصل العدد الإجمالي للقوات إلى
40 ألف جندي.
وأوضح
ويليامسون، أنّ مجلس الوزراء يستقطب "استراتيجية دفاعية في القطب الشمالي"
لتعزيز الوجود العسكري للبلاد، بينما تتزايد المخاوف بشأن النشاط الروسي المتزايد في
الفناء الخلفي للمملكة المتحدة.
وقال "إذا
أردنا أن نحمي مصالحنا في ما هو فعال في الفناء الخلفى، فهذا شيء يتعين علينا القيام
به"، كما أضاف أنّ بريطانيا ستوضح أن البحرية الملكية لا تمتلك فقط المهارات والقدرات
اللازمة للعمل تحت الجرف الجليدي ولكن لديها الرغبة في القيام بذلك ولحماية النظام
الدولى.