وزير الخارجية السوري: سنستعيد إدلب بالمصالحة أو بغيرها من السبل
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن
العملية الروسية غيرت الوضع في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده تفضل الحل السلمي للملف السوري،
ولافتا إلى أن المسلحين المتواجدين في إدلب جاؤوا عن طريق تركيا "ومن الطبيعي
العودة من نفس الطريق".
وقال وزير الخارجية السوري إن الوجود الأمريكي
في سوريا غير شرعي ويعقد المسألة، مضيفا: "وليس الأكراد"، لافتا إلى أن واشنطن
أجهضت المحادثات بين دمشق و"مجلس سوريا الديمقراطية" وقدمت دعما عسكريا له.
وعن العلاقة بين الولايات المتحدة وتنظيم
"داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، كشف الوزير السوري أن واشنطن تستقطب
فلول "داعش" وتعيد تأهيل مسلحيه في قاعدة التنف لقتال قواتنا.
وهاجم وزير الدبلوماسية السورية المبعوث
الأممي لحل الأزمة السورية، ستيفان دي مستورا، متهما إياه بالتحيز، قائلا: دي ميستورا
غير محايد والمجموعة المصغرة عرقلت تشكيل لجنة إعادة الدستور السوري.
وحول الجامعة العربية وعودة سوريا إلى مقعدها
هناك، قال المعلم: حين تتغير الأجواء في الجامعة العربية نقرر ما إذا كان الوقت مناسب
للعودة.
وفي ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم،
استنكر وزير الخارجية السورية ما أسماه "التخويف"، مؤكدا أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم ستكون أمنة
ومستقرة ومزدهرة.
وفي ملف العلاقات السورية اللبنانية والعلاقة
مع الرئيس اللبناني ميشيل عون قال الوزير السوري: علاقتنا مع الرئيس عون طيبة وجيدة
"لكن من سيعادينا في لبنان سنعاديه".
يتبع…