جلد الدجاج.. مفيد أم ضار!
يخاف البعض من تناول جلد الدجاح اعتقادا منهم أن الدهون المتواجده به كثيرة ويمكن أن يلحق بهم الضرر على الرغم من رغبتهم في تناوله، ولكن وفقا لدراسة تم نشرها في صحيفة بريطانية توضح أهمية الجلد للإنسان ومتى يلحق به الضرر؟
وأكدت تلك الدراسة أن جلد الدجاج ليس بهذا السوء الذي يعتقده البعض، مؤكدة أن الجلد صحي ومفيد للإنسان وليس ضاراً، حيث أن الدهن الموجود بالجلد يُعد من أكثر الأجزاء صحية في هذا الطائر.
جلد الدجاج يحتوي على حمض يسمى “الأوليك”، أو حمض أحادي الإشباع وهو “أوميغا-9″، وهذا الحمض له فوائد عديد منها:
1- تحسين قدرة الإنسان العقلية.
2- تنشيط الذكرة.
3- يساعد الدماغ على الحفاظ على سلامة أعضاء الجسد.
4- يقلل من خطر الإصابة بمرض تصلب الشرايين.
5- يقلل من الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات.
6- يعمل الحمض الموجود جلد الدجاج على تقوية الجهاز المناعي للجسم.
وحذرت الدراسة من جلد الدجاج التي يتم شواءه في الزيت بدرجات حرارة عالية، وفي الوقت الذي حذرت فيه من الجلد المشوي بالزيت نصحت بتناول الجلد المقرمش المطو بشكل جيد والجلد المقرمش، وهذا الدراسة خاصة بالدجاجة التي يتم تربيتها تربية صحيحة وعدم تناولها للهرمونات، لأنه عند تناول الدجاجة للهومونات فإن تلك الهرمونات ترتكز في الطبقة الجلدية وتصبح في هذه الحالة ضارة جداً.