دراسة.. الرجل يشعر بالحب قبل المرأة بـ6 أسابيع
كشفت دراسة أمريكية حديثة بأن الرجل يشعر بالحب قبل المرأة بـ6 أسابيع، وبمقارنة نتائج الدراسة بالدراسات السابقة، اكتشفوا أن الرجل هو أول مت يصرح بحبه للمرأة في 70 % من العلاقات.
وأكدت الدراسة على أن «مشاعر الحب التي تغمر الرجل أو المرأة حيال الطرف الآخر تعتمد إلى حد كبير على عامل التوقيت ومدى وجود علاقة جسدية»، وهو ما يخالف المعتقدات الشائعة، حيث توقع قرابة 89% من الأشخاص، في استطلاع للرأي، أن المرأة ربما تشعر بسعادة أكبر من الرجل عند سماعها لكلمة أحبك، لكن هذا ليس دقيقًا، وفقًا للدراسة.
وأوضحت الدراسة أنه حين يسمع الرجل كلمة أحبكَ من امرأة لم يمارس معها الجنس بعد، فإنه يشعر بسعادة أكبر من المرأة في تلك الحال، وعلى نقيض المرأة، لا يهم الرجل بشكل عام سماع كلمة أحبك بعد ذلك، هذا في حال الرجل الذي يبحث عن علاقة جنسية قصيرة المدى، ولا ينطبق هذا الاستنتاج على الرجل الذي يفكر بتأسيس علاقة جدية ربما تنتهي بالزواج، فكلمة أحبكِ يمكن أن تسعد المرأة أكثر من الرجل بعد أن تتطور العلاقة إلى محيط الجسد.
وقالت الدراسة إن كلمة أحبك تعني أمورًا مختلفة في عالم الرجال والنساء، وفي الغالب، يشعر الرجل بأن المرأة التي تصرح له بحبها هي معنية بعلاقة جدية ربما تنتهي بالزواج.
أما المرأة، فحين تسمع رجلًا يقول لها إنه يحبها، فإنها تشعر بأن شريكها ربما كان مهتما أكثر بعلاقة جسدية، ولذلك، في اعترافات الحب الأولى، يلاحظ أن النساء يتصرفن بحذر أكبر مقارنة بالرجال، وربما بسعادة أقل من الرجل في هذه الحالة، ومن الشائع شعور المرأة في بدايات العلاقة أن الرجل ربما يقول هذه الكلمة بدافع المصلحة وإقامة علاقة جنسية معها.
وأضافت الدراسة إن شهرا واحدًا من مرور العلاقة كافٍ لقول أحبك بالنسبة للشاب، هذه المدة هي في الأغلب مدة قصيرة بالنسبة للفتاة، التي ترغب أحيانا بمرور شهرين أو ثلاثة على الأقل على العلاقة، قبل أن تخرج كلمة أحبكَ من صميم قلبها، هذا في حال عدم وجود زواج أو علاقة جسدية بين الطرفين.
وخلص الباحثون إلى أن الرجل الطامح في إقامة علاقة قصيرة للتسلية فقط ربما يصرّح بالكلمة بشكل مبكر في بدايات العلاقة، ظنًا منه أن ذلك يزيد من فرصه في علاقة جسدية، وربما هذا ما يدعو حواء إلى التريّث والتمهل، ربما تحسبًا لمخاطر اختيار شريك وعلاقة لن تدوم بعد انتهاء العلاقة الجسدية.