وزير التعليم يوقع بروتوكولا مع "فيزا" لتحفيز ومكافأة المعلمين
صرح الإعلامي أحمد خيري، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم وقع بروتوكول تعاون مع شركة فيزا العالمية بهدف تحفيز ومكافأة المعلمين.
ويأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالمعلم المصري، والذي يعتبر عنصرًا أساسيًا للتطوير والنهوض بالتعليم.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد بالوزارة، بحضور الدكتور محمد عمر، نائب الوزير لشئون المعلمين، واللواء الوليد مرسي، رئيس قطاع مكتب الوزير، والدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، والأستاذة هند جلال، معاون الوزير للمشروعات القومية والمشرف على مكتب نائب الوزير لشئون المعلمين، والأستاذ طارق محفوظ، المدير التنفيذي لشركة فيزا العالمية بمصر، وبعض المسئولين بشركة فيزا العالمية.
وأكد "شوقي" أن بروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وشركة فيزا العالمية يهدف إلى تزويد المعلم المصري بحزمة من المميزات، من بينها بطاقة مرتب مميزة تسهم في تشكيل الصورة الذهنية الجديدة للمعلم، وتحسين مستواه المادى من خلال الشكل والمضمون، بحيث تختلف عن بطاقات المرتبات الحكومية المتاحة حاليًا لموظفي الحكومة، علمًا بأن البرنامج سيقدم الخدمة إلى ما يقرب من (1.620) مليون معلم و موظف بالوزارة تم تضمينهم في المنظومة المالية مع مجموعة كاملة من المنتجات والخدمات المالية.
ومن جهته، أكد دكتور محمد عمر، نائب الوزير لشئون المعلمين، أن توقيع البروتوكول يعد حصاد عام ونصف لمشاركة مجهودات العديد من القائمين على العملية التعليمية، ومن خلال تطبيق فريد، والذى يمكننا من الوصول إلى المعلمين فى القرى والنجوع، هذا الحلم الذى أصبح واقعًا وسيؤتى بثماره خلال الشهور المقبلة.
وأوضح أنه سوف تعمل هذه المبادرة على استغلال منظومة قاعدة بيانات برنامج "المعلمون أولاً" فيما يتعلق بالنقاط التي يحصل عليها المعلمون المشاركون في البرنامج والتي تحتسب وفق أداء المعلم أثناء مشاركته في البرنامج، وسوف يتم تحويلها إلى تأمين طبي وتأمين شخصى وبطاقة مرتب، وخدمات مالية وبنكية وبذلك يكون قد تم الاستفادة من قاعدة بيانات البرنامج في تحسين أداء المعلم المشارك في البرنامج مهنيًا واجتماعيًا وماديًا.
وأضاف أن الوزارة تسعى لتطبيق منظومة الشمول المالى وتحقيق الانضباط المالى بالإضافة لدعم المعلمين من خلال منحهم بطاقة تكنولوجيا mVisa مزودة بأحدث تقنيات الدفع الرقمي وتسمح بإضافة خدمات متعددة مثل تحويل الأموال والدفع للتجار، وتسهيلات للقروض، ودفع الفواتير المختلفة، والدفع عبر الهاتف، وحوافز مالية بناءً على استخدام البطاقة فى الدفع، هذا بالإضافة إلى تعزيز وصقل مهارات المعلم المصري فيما يتصل بالتثقيف المالي، وذلك عبر المواد التي تقوم شركة فيزا بإعدادها على وسائط مختلفة، والإسهام في تنمية المهارات الشخصية للمعلم حتى تتواكب مداركه مع التطور السريع للاقتصاد العالمي، وخاصة فيما يتصل بالمدفوعات الرقمية، وتوفير أفضل وأحدث تكنولوجيا في مجال المدفوعات وتأمين بياناته ومعاملاته عبر حلول ومنتجات متطورة لإدارة المخاطر، ومكافحة الاحتيال توفرها شبكة فيزا نت مما سيجعل المشروع قصة نجاح يتم الترويج لها في المحافل الدولية.
وأشارت هند جلال، إلى أن هذا البروتوكول يمثل خطوة هامة جدًا لتحسين وضع المعلم المادى وتحسين الخدمات المقدمة له، ويعد بمثابة خطوة ضمن خطوات كثيرة وضمن العديد من الأنشطة التى ستشهدها الوزارة الفترة المقبلة، والتي تصب في خطة التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، وتحسين وضعهم في جميع الجوانب، تطوير الخدمات المقدمة لهم وتحسين صورتهم ووضعهم الاجتماعي، مضيفة أن ذلك يعد حافزًا لهم لتحسين أدائهم وتشجيعهم على استخدام منصة المعلمون أولًا والاستفادة منها والارتقاء بمستواهم المهني ليواكب نظام التعليم الجديد.
ومن جهته، أعرب طارق محفوظ، عن سعادته للتعاون مع الوزارة، من أجل النهوض والارتقاء بمستوى المعلمين، وأشار إلى أن المنظومة التي يتضمنها البروتوكول فريدة من نوعها ولأول مرة في العالم يتم تطبيقها وهناك دول تنتظر بفارغ الصبر الاطلاع على تلك الشراكة المميزة مع الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدًا أن العمل يأتي في إطار عدة محاور منها: تحقيق الشمول المالي الذي يعد من أهداف رؤية مصر٢٠٣٠، وذلك بالإسهام فى إنجاح المنظومة التعليمية ببناء منظومة رقمية، وكذلك العمل على تحقيق خطة الحكومة بتوفير محتوى رقمى مالي، يعود بالنفع على المعلم دون تحميل أية أعباء إضافية على الدولة، وتقليل التداول النقدى والذى يضر بالفرد والدولة والاقتصاد ككل، مشيرًا إلى أن شركة فيزا العالمية من أكبر الشركات العالمية التى تعمل على خلق ثقافة رقمية (الدفع الإلكتروني)، موضحًا أن هذه هي التجربة الأولى من نوعها، والتي سيستفيد منها العالم.