وأشار في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن النظام في إيران، يتدخل في الشؤون الداخلية للدول، ويلقي التهم جزافا ضد الدول المجاورة بأنها المسؤولة عن الأحداث التي تجري في إيران، ويطمع في الهيمنة على المنطقة.
وشدد آل خليفة على أن تحقيق الأمن الإقليمي الدائم يحتاج لتحالف استراتيجي بين دول المنطقة، لافتا إلى أن إيران هي مصدر الصواريخ التي تهدد أمن المنطقة والممرات البحرية، وأن النظام الإيراني يدعم الميليشيات الانقلابية في اليمن.
وقال: "ولعل ما يحدث في الجمهورية اليمنية يؤكد ذلك بشكل واضح، فالنظام الإيراني يدعم الميليشيات الانقلابية في اليمن لمواصلة ممارساتها الإجرامية وأعمالها العدائية لتهديد الدول المجاورة".
وأضاف خالد بن أحمد آل خليفة أن قطر مازالت تعرقل آليات مشتركة تضمن الأمن الجماعي، وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى التي لا تزال تصر على سياساتها وممارساتها التي تتناقض مع مفهوم الأمن الجماعي.