أستاذ طب نفسي عن تكرار زنا المحارم: يجب فصل البنت والولد بعد الـ10 سنوات
قال الدكتور هاشم بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن زنا المحارم يرجع لعدة أسباب مختلفة، وهي غياب الضمير، والوازع الدين، والعادات والتقاليد العائلية، لكن السبب الرئيسي في اللجوء لزنا المحارم، وعمليات القتل والسرقة، هو تعاطي المخدرات بنسبة 99%، بينما النسبة ضئيلة جدًا في مرضى الأمراض العقلية.
وأشار "بحري" في تصريح خاص لبوابة "الفجر" إلى أن ارتداء الفتاة للملابس العارية أمام شقيقها قد يكون أحد المحفزات لارتكاب عملية الزنا فيما بعد، وذلك بمساعدة تعاطي المخدرات الذي يشجعه على ارتكاب هذه الجريمة، لذلك من الضروري فصل البنت والولد في عمر الـ10 سنوات وتخصيص غرفة للأولاد وأخرى للبنات للفصل بينهم، ولكن ذلك يختلف تبعًا للظروف الاجتماعية والاقتصادية لكل أسرة.
وتطرق "بحري" إلى دور وزارة الصحة بتوفير الخدمات الصحية للمرضى العقليين، وتوفير أماكن كافية لعلاج الإدمان، لافتًا إلى دور الإعلام في نشر الثقافة والوعي، وتصحيح المفهوم الخاطئ عن المريض العقلي بأنه مريض يريد العلاج، وليس فرصة للإهانة.
وكان قد تلقى قسم شرطة البساتين، بلاغًا من سيدة تفيد بقيام نجلها، 21 سنة، طالب جامعي، بالاعتداء على شقيقته، 12 سنة، وهتك عرضها، وأنها اكتشفت الواقعة، بعد رؤية ابنتها في حالة انهيار شديد وعارية تماما، وبسؤالها أقرت بقيام شقيقها بتهديدها بسكين والاعتداء عليها وهددها بعدم إخبار أحد، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات.