حبس سائق وعامل 4 أيام لتخلصهم من جثة ربة منزل بأرض زراعية بالقليوبية
قررت نيابة طوخ بمحافظة القليوبية، اليوم السبت، حبس سائق وعامل 4 أيام على ذمة التحقيقات، لتخلص المتهم الأول من جثة ربة منزل بمساعدة الثاني عقب وفاتها بعد سهرة حمراء معه لإصابتها بنزيف حاد.
وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي، لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
وكان العميد فوزي عبد ربه مأمور مركز طوخ، قد تلقى بلاغًا من الأهالي، يفيد بالعثور على جثة ربة منزل ملقاة في إحدى الزراعات القريبة من قرية زاوية بلتان بدائرة المركز.
جري تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء علاء فاروق مدير المباحث الجنائية، وبالانتقال ومناظرة الجثة تبين أن المتوفاة ترتدي ملابسها، وهي عبارة عن ملابس ريفية ولا توجد بها أي أثار لإصابات ظاهرية.
وبالفحص تبين أنها تدعى "م.م" 42 عامًا، وكشف تقرير مفتش الصحة، عن أن المتوفاة مصابة بنزيف مهبلي شديد، ورجح أن يكون هو سبب الوفاة.
وأجرى فريق البحث، بقيادة المقدم أحمد سامى رئيس مباحث المركز، فحص علاقات المجني عليها، وأخر رؤية لها من شهود العيان، حيث توصل إلى أنها تعرفت على سائق يدعى "أ.أ" 50 عامًا، وارتبط معها بعلاقه غير شرعية.
كما توصل فريق البحث، شاهد عيان رأى المتهمين يحملان جثة المتوفاة، وإلقائها في مكان العثور عليها، وتوجهت مأمورية إلى محل إقامة المتهم، وألقى القبض عليه.
وبمواجهته اعترف بعلاقته بالمجني عليها، وقال في اعترافاته إنه طلب من القتيلة الحضور لمنزله لممارسة الرزيلة، وعندما حضرت ومارس معها، أصيبت بنزيف شديد.
وأوضح خلال التحقيقات، أنه أصيب بارتباك ولم يتمكن من نقلها للمستشفى خوفًا من المساءلة، وأثناء ذلك لفظت أنفاسها بمسكنه، فاتصل بنجل شقيقه ويدعى "ي.أ" 38 عامًا، وقاما الاثنان بلفها في "كوفرته" وحملوها على سيارة نقل، وقاموا بإلقائها وسط الزراعات في مكان العثور على الجثة، وألقى القبض على المتهم الثاني.