"شكري": مصر تولي الشباب اهتماما كبيرا

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


شارك السفير إيهاب فوزي مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى اليوم، فى اجتماع  عقدته بعثات الأردن والنرويج وبيرو والسويد بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والمبعوثة الخاصة للسكرتير العام للشباب، لإطلاق دراسة حول دور الشباب في  السلم والأمن، وذلك على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. 

وألقى مساعد وزير الخارجية كلمة وزير الخارجية سامح شكري، والتي تناولت أهم ملامح النسخة الثانية من منتدى شباب العالم المقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ،  حيث أوضح أن مصر تحرص على رعاية قرارات مجلس الأمن الخاصة بأجندة الشباب والسلم والأمن، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن  رقم 2250 حول "الشباب والسلم والأمن" الذي يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في هذين المجالين، مؤكداً أن مصر تولي الشباب اهتماما كبيرا وتدعم دوره في تحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام ومحاربة التطرف والإرهاب.

كما ذكر وزير الخارجية في كلمته - التي ألقاها نيابة عنه السفير إيهاب فوري مساعد الوزير للعلاقات متعددة الأطراف-  أن معالجة قضايا الشباب على المستوى العالمي أصبح أمرا  ضرورياً، نظراً لاستئثار جيل الشباب الحالي بتصورات جديدة ومبدعة تجاه أهم القضايا العالمية، منوها إلي أن الشباب أصبح أكثر عرضة للإحباط والإقصاء في ظل التحديات التي يواجهها العالم، وهو الأمر الذي يحتم على المجتمع الدولي أن يتعامل مع مشاكل الشباب بما يحقق تطلعاتهم.

كما أشار السفير فوزي إلى أن مصر عقدت منتدى شباب العالم في شرم الشيخ في نوفمبر 2017 لمواجهة التحديات السالف ذكرها، حيث يعد المنتدى مبادرة مصرية لتوفير منصة للشباب من جميع أنحاء العالم للالتقاء ومناقشة أهم التحديات التي تواجه المجتمع اليوم، ويوفر فرصة للشباب من جميع أنحاء العالم لتبادل وجهات النظر مع كبار صانعي القرار والمُفكّرين حول العالم، وتدور أحداث النقاش حول الركائز الثلاث الرئيسية: السلام والتنمية والإبداع.

وأوضح أن الدورة الثانية لمنتدى شباب العالم ستعقد في مدينة شرم الشيخ من 3 إلى 6 نوفمبر 2018، حيث سيتخللها هذا العام فعاليات جانبية  جديدة مثل نموذج محاكاة القمة العربية الأفريقية؛ ومسرح شباب العالم الذي يوفر ساحة لالتقاء مختلف الحضارات والثقافات من خلال عروض لمختلف ألوان الفنون؛ وفعاليات إحياء الإنسانية التي ستجمع الفنانون الشباب إلى تمثيل العالم بأسره في مهمة لإحياء إنسانيتنا المنسية التي فقدت نتيجة للحروب والإرهاب في جميع أنحاء العالم.