من البداية إلى النهاية.. محطات ترميم وتطوير مسجد "إنجا هانم" الأثري بالإسكندرية (صور)

محافظات

بوابة الفجر


افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، يرفقه الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، واللواء هشام سمير مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية، ومحمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، والشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف، اليوم الجمعة، مسجد إنجا هانم، بمنطقة محرم بك، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمه وتطويره والتي استمرت لأكثر من عامين.

وأكد السيد الحديدي، مدير الإدارة الهندسية بمديرية أوقاف الإسكندريه، أن مسجد إنجا هانم، كان قد صدر له قرار منذ عام ٢٠١٦، بغلقه بسبب ما تعرض له المسجد، وذلك يرجع إلى العوامل الجوية التي كانت له تأثير على المسجد وميل الماذنة، وقد تم عمل إحلال وتجديد من صيانة وترميمات، والتي شملت دوريات المياة خاصة بالسيدات والرجال بالمسجد، والحفاظ على تراثية المسجد القديمة والتي تحمل معالم الإسكندرية.

وأشار إلى أن تكلفة أعمال التطوير للمسجد تصل إلى ٣ ملايين جنيه، والتي شملت الوجهات الداخلية والخارجية للمسجد، وايضا الماذنة وتم رجعوها للطابع الاثرى له، بجانب التطوير بداخل المسجد، مضيفا أن أعمال التطوير استمر أكثر من عامين.

من ناحيته أوضح الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن وزارة الآثار بدأت مشروع درء الخطورة وترميم مسجد إنجا هانم في مارس 2018 بالتعاون مع وزارة الأوقاف ومنطقة آثار الإسكندرية ووجه بحري، وذلك بتبرع أحد أبناء محافظة الإسكندرية لتحمل كل التكاليف الخاصة بأعمال ترميم المسجد.

وفي السياق ذاته، أشار محمد متولي، مدير عام منطقة الآثار الإسلامية بالإسكندرية، إلى أن أعمال الترميم قد تضمنت الواجهات وسطح المسجد ومصلى السيدات بالإضافة إلى المئذنة، كما تم تغيير بعض البراطيم الخشبية الحاملة لسطح المسجد، وتبليط سطح المسجد بمادة عازلة بالإضافة إلى التغيير الكامل لشبكتى الصرف والكهرباء، وذلك تحت إشراف منطقة آثار الإسكندرية بالتنسيق مع الادارة الهندسية لوزارة الأوقاف.

ويتميز المسجد بتخطيطه المعمارى فهو عبارة عن مساحة مستطيل، وبالجهة الشرقية ملحقات المسجد وهى عبارة عن حجرة الإمام والميضأة ودار تحفيظ القرآن سابقا مقر هيئة كبار العلماء حاليا؛ كما يوجد بالمسجد مصلى للسيدات؛ بنيت جدرانه من الحجر الجيرى والمأذنة تقع أعلى الواجهة الرئيسية للمسجد وذات قاعدة مربعة يعلوها بدن مثمن من مستويين يليه شرفة المؤذن التى ترتكز على 5 صفوف من المقرنصات ثم بدن سداسى يعلوه الشكل المخروطى الذى ينتهى بالهلال المصنوع من الخشب.