حركة "الجهاد" الفلسطينية تنتخب زياد النخالة أميناً عاماً لها
انتخبت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، زياد النخالة أميناً عاماً لها، خلفاً لرمضان عبدالله شلّح، والذي غادر منصبه بسبب تدهور حالته الصحية وانقطاعه الكامل عن الساحة السياسية منذ أكثر من عام.
وقالت مصادر فلسطينية، إن "الحركة انتخبت زياد النخالة أميناً عاماً للحركة، فيما انتخبت لعضوية مكتبها السياسي كلاً من، نافذ عزام، ويوسف الحساينة، ومحمد حميد، وخالد البطش، ووليد القططي، وأنور أبو طه، وأكرم العجوري، ومحمد الهندي، والحاج ميناوي.
وأجرت الحركة انتخاباتها على مستوى قطاع غزة والضفة الغربية والخارج في أماكن الشتات الفلسطيني وداخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي الانتخابات الأولى التي تشهدها الحركة منذ انطلاقتها.
ويعتبر أمين عام الحركة الجديد زياد النخالة، أحد المقربين من النظام السوري والنظام الإيراني، كما أنه يقيم بين لـبنان وسوريا طوال الفترة الماضية، التي كان يشغل فيها منصب نائب الأمين العام للحركة.
وتدهورت الحالة الصحية للأمين العام السابق للحركة رمضان شلح، فيما تداولت وسائل إعلام مختلفة أنباء عن تعرضه للتسمم بطريقة مجهولة، لكن الحركة نفت هذه المزاعم.