بريطانيا: موسكو لن تفلت بعد الآن من عواقب استخدامها أسلحة كمياوية
ويأتي بث المقابلة غداة تقرير مجموعة "بيلينغكات" الاستقصائية أكد أن أحد المشتبه بهما في تسميم الجاسوس السابق سيرجي سكريبال في إنجلترا، هو كولونيل في الاستخبارات العسكرية الروسية.
وقال هانت: "كان لقاء صعباً لأن روسيا لا تقبل أنها أمرت اثنين من الاستخبارات العسكرية الروسية باستخدام أسلحة كيماوية على الأراضي البريطانية".
وأكد هانت، أن قتل منتقد الكرملين الكسندر ليتفينينكو، بمادة مشعة في 2006، الذي تُلقي لندن مسؤوليته على روسيا، جعل موسكو تفكر أن بإمكانها الإفلات من عواقب ارتكاب جرائم مشابهة.
وأضاف هانت: "إنهم يشعرون أنهم أفلتوا بعد جريمة ليتفينينكو. ولهذا السبب كان رد فعل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مختلفاً جداً هذه المرة".
وشُفي سكريبال وابنته يوليا من الهجوم الذي وقع في مارس في مدينة سالزبيري الذي تقول بريطانيا، إنه كان بغاز "نوفيتشوك".
إلا أن الحادث أدى إلى أكبر موجة من عمليات طرد الدبلوماسيين المتبادلة بين موسكو ودول غربية.
وجمدت العلاقات بين لندن وموسكو منذ ذلك الوقت.
ونفت روسيا بشدة اغتيال ليتفينينكو أو الهجوم على سكريبال.