وقال لافروف، مفتتحا اللقاء مع وزير الخارجية المغربي: "كثير من الأيام الصعبة علينا جميعا التواصل كثيرا، لكن هذا مفيد دائما، آمل أن أغتنم هذه الفرصة لتبادل وجهات النظر حول كيفية تطوير علاقاتنا في شكل ثنائي ودولي".
بدوره، قال بوريطة: "سيكون من دواعي سروري أن ألتقي بكم، يا سيادة الوزير، لكنني آمل ألا يمنعنا ذلك من عقد اجتماع منفصل في موسكو أو الرباط، يبدو لي آخر مرة رأينا فيها بعضنا البعض في إطار الزيارة، قبل ست سنوات. أدعوكم للقيام بزيارة أصدقائكم في المغرب"، وبدوره قبل وزير الخارجية الروسي الدعوة.
وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن اجتماع اللجنة الروسية المغربية الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري، سيعقد في شهر أكتوبر في الرباط، وأن أعمال اللجنة الحكومية الدولية الثنائية، بين المغرب وروسيا، تشهد تعاوناً اقتصادياً مكثفاً، ويشمل التعاون مجال صيد الأسماك والتعاون العسكري التقني وغيرها من المجالات. ويتم خلال هذه الاجتماعات، تشديد الاهتمام على تطوير صناعة السياحة بين البلدين.
وتتمتع الدولتان بوجود علاقات متينة في شتى المجالات، من بينها المجال السياسي والتجاري والاقتصادي والثقافي.
وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفييتي والمغرب في 1 سبتمبر عام 1958.