بروكسل تعلن قرارًا جديدًا بشأن مساعداتها إلى تركيا
أعلنت بروكسل، عن خفض مساعدتها بشكر كبير إلى تركيا، يأتي هذا بعد فشل أنقرة في الوفاء بالمعايير المطلوبة، وفق ما أفاد به متحدث باسم المفوضية الأوروبية فرانس برس، اليوم الخميس.
وأوضح المتحدث، أن المفوضية خفضت مساعدتها لتركيا بنسبة تناهز 40% بين 2018 و2020، ما يعني أن المبلغ الذي ستحصل عليه سيكون أقل بـ759 مليون يورو من المبلغ المقرر سابقًا، مؤكدًا بذلك مضمون مقال نشرته مجموعة فونكي الإعلامية الألمانية.
وإضافة إلى غياب التقدم الكافي لتلبية المعايير المطلوبة، عزت المفوضية أيضًا تقليص المساعدة إلى العدد المحدود من المشاريع، التي أطلقتها أنقرة، والتي يرغب الاتحاد الأوروبي في الاستثمار فيها، مثل تلك الهادفة إلى تحسين سيادة دولة القانون، واحترام الديموقراطية.
ورغم ذلك، ستحصل تركيا في الأعوام الثلاثة المذكورة من الاتحاد الأوروبي على 1.18 مليار يورو، لمساعدتها في التكيف مع المقاييس الأوروبية.
وتدهورت العلاقات بين الاتحاد وتركيا بشكل كبير منذ محاولة الانقلاب في يوليو 2016، وعمليات التطهير التي أعقبتها.
ولاحظ وزراء خارجية الدول الـ28 في الاتحاد في اجتماع في لوكسمبورغ في نهاية يونيو الماضي، أن مفاوضات انضمام أنقرة إلى الاتحاد "تراوح مكانها".
وبسبب خبرتها السابقة مع تركيا، ترغب المفوضية الاوروبية في تغيير جذري لسياسة المساعدة لهذا البلد في الميزانية الأوروبية المقبلة، التي تغطي 8 أعوام من 2021 إلى 2027.
وتنص الاستراتيجية الجديدة على تجنب إطلاق وعود ملموسة للمرشحين الخمسة للاتحاد، تركيا، وألبانيا، ومقدونيا، ومونتينيغرو، وصربيا. وسيرصد للدول الخمس 14.5 مليار يورو على أن يوزع حسب التقدم المسجل في كل منها.
وبمعزل عن المساعدات في إطار الاستعداد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، حصلت اأقرة منذ 2016 على نحو 3 مليارات يورو، لاستقبال3.5 ملايين لاجىء سوري.