"الخارجية الروسية" تطالب بإطلاق الحوار الأفغاني الداخلي
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الضربات "الخاطئة" لحلف "الناتو" في أفغانستان، هي نتيجة الحسابات الخاطئة للقيادة الأمريكية، ومراهنة البيت الأبيض على القوة في حل المشاكل.
وأعربت الخارجية الروسية عن استيائها، لأن هذه الظاهرة أصبحت شبه يومية في أفغانستان.
وجاء في بيان للوزارة: "تقلقنا زيادة وتيرة حوادث مقتل المدنيين، نتيجة غارات قوى التحالف الجوية في أفغانستان"، مضيفُا: "في الأسبوع الأخير، وحده سجلت 3 حالات من هذا النوع".
وأضاف البيان: "مستاؤون من أن ضربات الناتو "الخاطئة"، في هذا البلد تصبح ظاهرة شبه يومية، وفي نفس الوقت لا يتحمل أحد مسؤولية ذلك".
وقالت الخارجية: "ندعو واشنطن لإعادة النظر في مسار قصير المدى، لصالح الجهود الدبلوماسية لإطلاق الحوار الأفغاني الداخلي، ونطالب بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم بحق المدنيين".