تعرفي على إيجابيات العودة بعد الانفصال
بعد الإنفصال عن الشريك يعتقد الطرفين بأن الحياة قد انتهت وتتوقف عند هذا الحد، ولكن لا أحد يعلم ما في الغيب فيمكن للشريكين أن يعودا مجددا وتكتمل علاقتهما ولكن قبل العودة يجب ان يعرفا أولا إيجابيات العودة بعد الانفصال للعيش معا حياة جديدة تماما عن السابق:
1. الانفصال بين طرفين لفترة طالت أم قصرت، ربما يكون دافعاً قوياً وإيجابياً للرجوع لحياة أفضل من ذي قبل، فإن قاس أحد الطرفين مدى احتياجه للطرف الآخر، وأدرك أن أهمية وجوده أكبر من حجم التنازلات، سيرضى بالتنازلات مقابل وجود الطرف الآخر.
2. الخلافات من الممكن نسيانها بشكل مؤقت، والبدء من جديد للحفاظ على الترابط الأسري واستقرار الأبناء، لكن هذا يحتاج لجهد دءوب من الطرفين وإخلاص النية والمثابرة والإصرار والاستعداد النفسي لكليهما.
3. زيادة الحوار الهادئ بينهما وإعادة التفاهم من جديد على كل ما كان موضع خلاف ضمن الاحترام الأنسب لحياة زوجية خالية من الإهانة بكل أشكالها، هذه المرحلة تعد فترة نقاهة يمر بها الزوجان في رحلة الشفاء والتعافي من الشقاق والكراهية التي تولدت بينهما، ونتيجة لذلك إما أن يصلا إلى الصحة الكاملة أو تصيب علاقتهما انتكاسات لا تحمد عقباها قد تصل إلى الطلاق الفعلي ودمار الأسرة.
4. كيفية إصلاحها تكمن في التفكر أولاً بأن هذه الحياة قصيرة إن شئنا أنهيناها بالمشاكل، وإن شئنا أنهيناها بالتفاهم والمحبة والمودة.
5. تجاهل الماضي والبدء بحياة جديدة والبعد كل البعد عما يزعج الطرف الآخر وتحسين العلاقة الزوجية والتفكير الجدي بإدخال السعادة للبيت من جديد وعدم التفكير بأنانية.
6. التسامح بين الطرفين والتغافل عما يمكن التغافل عنه، والعلم بأن هذه الأسرة عمادها الأبوان، ولا يمكن لطرف آخر أن يقوم بدور أحدهما.
7. الاعتراف بأخطائهما وعدم التشبث برأي قد يفسد علاقتهما.