حملة جديدة للتوعية بمرض "ضمور العضلات"
أطلق الكاتب الصحفي مصطفى حمزة، حملة جديدة للتوعية بمرض ضمور العضلات «دوشن» «Duchenne»، الذي يعد من الأمراض المزمنة التي تسبب الوفاة، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي للحملة هو حصر أعداد المرضى على مستوى الجمهورية، وذلك من خلال موقع إلكتروني يتم الإعداد له الآن، يتمكن المريض أو أحد أقاربه من الدخول وتسجيل بياناته بواسطة الرقم القومي.
وأكد حمزة في تصريحات له اليوم أن عملية الحصر ستكون خطوة أولى نحو البدء في مواجهة المرض، أو الحد منه، على أن تكون الخطوة التالية هي التوعية بخطورته، من خلال فيديوهات عديدة تتضمن قصص حالات ماتت متأثرة بمرض «ضمور العضلات»، وحالات أخرى تتمنى أن تعيش حياتها بشكل طبيعي، وتقاوم الموت كل يوم.
وأشار إلى أن الحملة ستقدم للجهات الحكومية المعنية بصحة المواطن كوزارة الصحة وهيئة التأمين الصحي، ونقابة الأطباء، وغيرها من المؤسسات المهتمة بالحق في الدواء، كافة البيانات التي ستتوصل إليها سعيًا لتوفير علاج لهؤلاء المرضى، وفتح طاقة أمل جديدة لهم، بعد أن قضى الموت على كثير منهم.
ودعا حمزة المؤسسات الإعلامية والفنانين والمبدعين للتكاتف مع مرضى «ضمور العضلات»، مطالبًا المخرجين والمنتجين لحضور اليوم الترفيهي لمرضى ضمور العضلات الذي تقيمه مؤسسة الأمل يوم الجعة 27 سبتمبر، لمعايشة واقع هذه الحالات والمساهمة في إعداد فيلم تسجيلي أو إعلاني للتعريف بالمرض أسوة بالأفلام التي تناولت مرض السرطان.
الجدير بالذكر أن مرض ضمور العضلات «Duchenne» مرض وراثي نادر، يصيب الذكور بمعدل حالة لكل 3500 مولود، ونادرًا ما يصيب الإناث، ويبدأ بعضلات الحوض والأطراف ثم ينتشر في باقي عضلات الجسم ليصل إلى عضلتي الرئة والقلب مما يسبب الوفاة.