بعد كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة.. "قطريليكس" تفضح أكاذيب "تميم"
أطلق تميم بن حمد، سلسلة مطولة من الأكاذيب المفضوحة خلال كلمته أمام الأمم المتحدة، حيث وقع في فخ التناقضات الفجة، فادعى تبني سياسات لا تمت بصلة لإجرام الحمدين الأمر الذي فضحته تصريحات عصابة الدوحة التي خربت سوريا و العراق وليبيا.
ماذا قال عن المقاطعة؟
بدأ أمير قطر تميم بن حمد حديثه أمام الأمم المتحدة، بإدعائه أن مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، والتي يصر على تسميتها حصاراً، لم تنل من قوة بلاده واقتصادها، لكن المؤشرات الاقتصادية لا تسعفه على حجب الواقع بمجرد ترهات.
الأزمة الإقتصادية
فالحقائق تؤكد أن الأزمة التي افتعلتها قطر مع الأشقاء، أدخلتها في أزمة اقتصادية طاحنة إذ تكشف أرقام مصرف قطر الوطني ارتفاع قيمة الديون القطرية الداخلية والخارجية إلى أكثر من 150 مليار دولار، بنهاية يوليو المنصرم.
ووفقاً لموقع قطريليكس - المنصة المتخصصة في فضح قطر-، عن خطاب أمير قطر تبين الإحصاءات الرسمية تراجع حجم الاستثمار الأجنبي في قطر بنسبة تجاوزت 10 في المائة خلال الربع الأول من العام الجاري.
وخلال كلمته تطرق أمير قطر عن وحدة سوريا، ليعطي مثالاً آخر للتناقض فلم تعد مفارقة أن جبهة النصرة المصنفة إرهابية، هي ذراع قطر المتطرف في سوريا. وقد سخرت الدوحة قنواتها ومنابرَها الإعلامية للترويج لأفكار هذا التنظيم.
ولا يبدو حرصها على وحدة سوريا مستساغاً أيضاً بينما تضع يدها بلا مواربة في يد إيران التي يسعى مخططها التوسعي إلى رسم سوريا جديدة بديمغرافية جديدة على هواها.
ويبدو التناقض أيضاً واضحاً في كلمة أمير قطر أيضاً، عند حديثه عن دعم بلاده الوضع الإنساني في اليمن، ففي هذا البلد لعبت قطر دورها المفضل كعميل مزدوج، فقدمت مبكراً الدعم للمتمردين الحوثيين، وهو شيء مثبت بأدلة كثيرة.
ميليشيات حزب الله
وليس أدل على ذلك من تزامن كلمة أمير قطر مع ضبط خلية تخابر مدعومة من الدوحة وميليشيات حزب الله، في شبوة، ولا غرابة أن يعرب مجدداً رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا التابعة للمتمردين، عن فائق شكره وامتنانه للدعم القطري.
كما تحدث أمير قطر، أيضاً عن الحل السياسي في ليبيا، لكن القرائن تؤكد دور قطر الفعال في العبث بأمن واستقرار هذا البلد. فيتكشف أن تمويل الدوحة لميليشيات شكلتها في هذا البلد، لم يتوقف منذ الحراك الذي أسقط نظام معمر القذافي.
التمويل القطرى للإرهاب بليبيا
جاء التمويل القطري كذلك من خلال دعم شخصيات ليبية من أطياف مختلفة، منها صديق الدوحة، القيادي في تنظيم الإخوان الإرهابي، علي الصلابي، وعبد الحكيم بلحاج، مؤسس ميليشيا الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، المرتبطة تنظيمياً بالقاعدة. ومفتي الإرهاب صادق الغرياني، وغيرهم من رجالات قطر الإرهابيين.