مصدر كنسي يكشف ملابسات وفاة راهب دير المحرق: 'سُمع صوت صراخه'
قال مصدر كنسي، إن بعض الرهبان بدير العذراء مريم بالمحرق سمعوا صوت صراخ الراهب زينون المقاري، صباح اليوم، من داخل قلايته ووجدوه يتلوى بين الرابعة والرابعة والنصف فجرا يعاني من آلام شديدة بالبطن، فرجحوا بأنه في حالة تسمم، فقرروا نقله الى مستشفى سانت ماريا بأسيوط، والمملوك للدير، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول للمستشفى.
وأضاف المصدر، أن ما بين الثالثة والنصف والرابعة فجرًا، كان رهبان دير السيدة العذراء المحرق بأسيوط يستعدون لصلوات التسبحة اليومية بكنيستهم الأثرية، يسيرون واحدًا تلو الآخر من القلاية وحتى الكنيسة، إلا أن الراهب القس "زينون المقارى" الذى انضم حديثًا لهم، لم يظهر، فما كان منهم إلا أن ذهبوا لقلايته يدعونه للصلاة.
يُذكر أن الراهب زينون المقاري، من رهبان أبومقار المنقولين منذ شهر إلى أديرة أخرى بعد مقتل الأسقف أنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبومقار، حيث نقل إلى دير المحرق بناءً على قرار اللجنة الكنسية التي شكلها البابا للتحقيق في الانفلات الرهباني بدير أبو مقار، بعد مقتل الأنبا إبيفانيوس رئيس الدير، وكان قد خدم في فرنسا عدة أشهر.