المكتب السياسي لـ"شباب من أجل العدالة والحرية" يروى تفاصيل القبض على "محمد عواد"

أخبار مصر

المكتب السياسي لـشباب
المكتب السياسي لـ"شباب من أجل العدالة والحرية" يروى تفاصيل

صرَّحت شيماء حمدى ، عضو المكتب السياسي لحركة شباب من أجل العدالة والحرية، فى تصريح صحفى: إن الناشطين مينا السلفى ومحمد عواد، مؤسس ومنسق الحركة تم القبض عليهما أمس من أمام المحكمة أثناء تضامنهما مع 22 ناشطاً تم القبض عليهم من منازلهم بتهمة الانتماء لـ البلاك بلوك .



وقالت حمدى : إن القبض عليهما جاء بعد مشادة كلامية بين عواد وبين أحد ضباط الشرطة بسبب تطاول الضابط على والد أحد المعتقلين، مما أثار غضب عواد فاشتبك معه كلاميا فقام الضابط بالقبض عليه، وتحرير محضر ضده، ووجه له فيه اتهامات باطلة بإتلاف ممتلكات عامة والتعدى على السلطات أثناء تأديه عملهم، بحسب قولها.



وأضافت حمدى للأسف الضابط لم يكتف بتوجيه اتهامات ملفقة بل تم القبض على عواد ومينا وسحلهما وضربهما داخل الحجز، حيث أصيب عواد بكدمات وجلطات وسحجات فى الظهر وتم احتجازهما دون أن يتم عرضهما على أى طبيب للعلاج .



ولفتت حمدى إلى أن عددا من القوى الثورية أعلن تضامنه مع عواد مثل: الجمعية الوطنية للتغيير، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، حركة شباب 6 إبريل وحركة 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية) .



وتوعدت عضو المكتب السياسي للحركة وزارة الداخلية والنظام بالتصعيد إذا لم يتم الإفراج عن عواد ومينا والنشطاء المقبوض عليهم، محملة وزارة الداخلية مسئولية سلامتهم.



يذكر أن الناشط السياسي محمد عواد الذى اشتهر بين النشطاء بلقب هتيف الثورة ومؤذنها بدأ نشاطه السياسي فى الشارع بمعارضة نظام مبارك منذ عام 2004 وتم اعتقاله فى أحداث إضراب 6 إبريل 2008، ثم اعتقل مرة أخرى فى 6 إبريل 2010 مع النشطاء خالد السيد ووسام عطا وبعد الإفراج عنهم قاموا بتأسيس حركة شباب من أجل العدالة والحرية التى أصبح عواد منسقا عاما لها، بالإضافة لعضويته فى الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير والتيار الشعبي وحزب التحالف الشعبي الاشتراكى.



كما أسس عواد نقابة للعمالة المؤقتة تضم 10 آلاف عامل، وكذلك أسس برلمان الثورة الموزاى بعد الثورة والبرلمان الموازى قبل الثورة، وانضم لائتلاف شباب الثورة – الذى تم حله – ممثلا عن حركة شباب من أجل العدالة والحرية.



كما دعت حركة شباب من أجل العدالة والحرية، كافة القوى السياسية والثورية لتنظيم وقفة تضامنية فى العاشرة من صباح اليوم الأحد أمام محكمة التجمع الخامس، وذلك للمطالبة بالإفراج عن الناشطين مينا السلفى ومحمد عواد، مؤسس ومنسق الحركة.