تونس/بريطانيا: برنامج تمويل طويل المدى بقيمة 35ر7 مليار دينار لدعم المؤسسات التونسية
تضع وكالة تمويل الصادرات البريطانية على ذمة تونس برنامج تمويل طويل المدى بقيمة ملياري جنيه استرليني (أي مايعادل 35ر7 مليار دينار) لدعم المؤسسات التونسية ومساعدتها على تجسيم مشاريعها، وفق ما أكده رئيس غرفة التجارة التونسية البريطانية، مهدي بن عبد الله.
وأشار بن عبد الله، في تصريح لـ(وات)، على هامش منتدى تونس-بريطانيا حول "تمويل التصدير"، أن الجانب المثير للإهتمام في هذا البرنامج يكمن في مرونته.
وأوضح أنّ برنامج التّمويل يشمل جميع القطاعات ويوفر، أيضًا، إمكانية تجميع المؤسسات المتناهية الصغر (2 أو 3 مؤسسات) للعمل ضمن مشروع واحد يمكنه الإستفادة من التمويل الذي تخصصه الوكالة البريطانية.
وأضاف "إذا أرادت مؤسسة ما العمل في القارة الإفريقية فبإمكانها الجمع بين سوقين أو 3 أسواق في الآن ذاته قصد تلبية المعايير المطلوبة للحصول على هذا التمويل".
واعتبر أن عدم الإلمام بمزايا هذا البرنامج يفسر إلى حد كبير تراجع لجوء المؤسسات التونسية إلى آليات التمويل التي وضعتها بريطانيا على ذمتها.
وقال المسؤول "تهدف الغرفة إلى الجمع بين رجال الأعمال في البلدين من خلال مدّهم بالآليات الكفيلة بتطوير أعمالهم والمضي قدما"، مشيرا إلى أن تنظيم هذا المنتدى يرمي إلى مزيد التعريف بآليات التمويل.
وأبرز رئيس وكالة تمويل الصادرات البريطانية، فوميك شاه ، من جانبه، أن وكالة التمويل، التي تم إنشاؤها سنة 1919، تقدم عروض تمويل مرنة ومبتكرة.
وقال المسؤول البريطاني "تصل فترة سداد التمويلات التي تمنحها الوكالة البريطانية الى 10 سنوات مع إمكانية تمديدها إلى غاية 18 سنة في ظروف معينة وبأسعار فائدة تنافسية للغاية. كما تمول الوكالة العقود التي لا تقل قيمتها عن 20 بالمائة من السلع المقتناة في بريطانيا".
وأضاف "ندعم، أيضا، المشاريع المنجزة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وعادة ما تكون ضمانات قروض التصدير ضمانات بنكية غير مشروطة بنسبة 100 بالمائة وهي تمنح من طرف الحكومة البريطانية".