أعلن مدير إدارة الحد من انتشار الأسلحة ومراقبتها في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير إرماكوف خلال مؤتمر صحفي في مقر وكالة "روسيا سيفودنيا" أن الدبلوماسيين الروس صرحوا لنظرائهم الأمريكيين أنهم لن يسمحوا لعلماء عسكريين من الولايات المتحدة الأمريكية بأن يقوموا: "بأشياء غير واضحة" على الحدود الروسية.
وأضاف إرماكوف: "أن ما يجري الآن في جورجيا بحسب تقييمنا هو عمل أمريكي عسكري مع المواد البيولوجية على أراضي جورجيا مستخدمين جيراننا وزملائنا الجورجيين كأرانب تجارب".
وأشار السياسي الروسي إلى أن المختصين الجورجيين لا يمكنهم الوصول إلى أماكن معينة، وأن المواد يتم تسليمها من الولايات المتحدة عن طريق البريد الدبلوماسي.
هذا وكان الجانب الروسي قد أعرب عن قلقه إزاء إنشاء وزارة الدفاع الأمريكية، مختبرات بيولوجية بحراسة مشددة، على أراضي جورجيا وأوكرانيا، يمكنها أن تستخدم لإنتاج الأسلحة البيولوجية، حيث ذكرت الخارجية الروسية عام 2015 في هذا الصدد، أنه تحت سقف ما يسمى بـ "مركز ريتشارد لوجار لأبحاث الصحة العامة" في ضواحي تبليسي، تتمركز وحدة البحوث الطبية العسكرية للجيش الأمريكي.
وترى موسكو أن السلطات الأمريكية والجورجية تحاول إخفاء المحتوى الحقيقي وتوجهات أنشطة وحدة عسكرية للجيش الأمريكي، تدرس الأمراض المعدية والخطرة بشكل خاص.
ويعتبر الجانب الجورجي هذه المخاوف لا أساس لها معلنا أن المختبر يعمل حصرا في مجال البحوث العلمية.