محلل سياسي: يوسف الشاهد في وضعية عمل مريحة مقارنة بالسبسي
قال محمد بوعود المحلل السياسي، إن حزب النهضة التونسي أراد أن يراهن على جواد جديد، ربما يكسب المرحلة القادمة الرهانات خلال الأربع سنوات القادمة، وذلك لأن الرئيس قائد السبسي، لم يعد يستطيع أن يفعل لها أكثر مما فعله في السابق، بعدما استفادت منه وتمكنت من الحكم أصبح هي التى تحكم من وراء الستار.
وأضاف بوعود، مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر النشرة الإخبارية، التة تذاع على فضائية الغد، أن الحركة ارتأت أن تتخلي عن الرئيس التونسي ومنذ صباح اليوم أصدرت بيانًا، توكد فيه من جديد أنها على عكس ما قاله رئيس الدولة وأنها متشبسة وأنها على عهدها معه.
وأوضح أن الرئيس السبسي ترك الباب مواربًا حيث أنه لم ينفي ولم يؤكد وقال لن أستعمله ولن أذهب إلى الفصل 99 من الدستور، لكن هذا لا ينفي أنه قد ألجأ إليه لاحقًا وذلك لأنه ما زال على الانتخابات الرئاسية والتشريعية حوالي تقريبًا شهرين، وبالتالى المدة المتبقية قد تسمح له بالمناورة وقد لا تسمح.
وأشار إلى أنه إذا ذهب الرئيس السبسي إلى تفعيل الفصل 99 من الدستور، وطلب من يوسف الشاهد تجديد الثقة أمام البرلمان والأغلب على الراي أن يوسف الشاهد سيجد الأغلبية من البرلمان معه وينتصر وتضمن له تجديد الثقة به، وإذا عاد رئيس الجمهورية المسالى من جديد وطلب منه الذهاب فى ستة أشهر إلى البرلمان وتم تجديد الثقة فيه يعتبر رئيس الجمهورية مستقيلًا، ويكون يوسف الشاهد في وضعية عمل مريحة مقارنة بالباجي قائد السبسي.
وقال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إن علاقة التوافق التي تجمعه بحركة النهضة انتهت، بعد أن فضلت الحركة تكوين ائتلاف مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، هذا وأضاف السبسي أن التوافق الذي كان قائما بينه وبين حركة النهضة حقق استقرارا نسبيًا لتونس.