وزيرة البيئة: مواجهة تغير المناخ تحدي تنموي يتطلب كوادر وطنية مدربة
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن مصر نظرت إلى التزاماتها منذ عام 1992 في ظل اتفاقيات تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر، ورغم أنها من أقل الدول المتسببة في انبعاثات الاحتباس الحراري إلا أنها من الدول الأكثر التزاما في مسار تلك القضية.
وأضافت فؤاد خلال كلمتها بمؤتمر المناخ بالمتحف القومي للحضارة المصرية بحضور السيد ايفان سركوز سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، أن ذلك يتضح فيما اتخذته مصر من جهود وإجراءات ومنها إعداد تقارير الإبلاغ الوطنية والاجتماع مع كافة أصحاب المصلحة؛ لبحث سبل التصدي لآثار التغيرات المناخية وتشجيع تنفيذ عدد من المبادرات والمشروعات الصغيرة كوحدات البيوجاز ومشروعات كفاءة استخدام الطاقة ومبادرات التوجه لاستخدام العجل، بالإضافة إلى تنفيذ المشروعات الكبرى في مجال خفض الانبعاثات وجذب الاستثمارات من آليات التمويل المختلفة كصندوق المناخ الأخضر.
وشددت وزيرة البيئة على، أن مواجهة آثار التغيرات المناخية تحدي تنموي وليس تحدي بيئي فقط، وتلك التحديات كبيرة تتطلب قدرات وطنية قادرة على استيعاب كامل لقضية تغير المناخ وأبعادها، ورؤية لمدة 20 سنة قادمة لكيفية حساب تأثيرات الأنشطة المختلفة على تغير المناخ.