آمنة نصير: تفعيل الدروس العلمية بعد كل الصلاة أعظم روشتة علاجية لحل المشاكل الاجتماعية
طالبت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب، وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، بضرورة تحريك المساجد والمنابر لبناء هذا الوطن من خلال عودة الجلسات العلمية التي يُلقيها الإمام على المُصليين بعد كل صلاة، وخاصة صلاة المغرب والعشاء والتي يندث فيها جميع أهالي الحي في المسجد.
وأشارت "نصير"، في تصريح خاص لـ"الفجر" إلى أن تفعيل الجلسات العلمية بعد الصلاة مع إمام المسجد، يكون لها أثر إيجابي مباشر على الحاضريين من خلال طرح الإمام بعض القضايا المجتمعية الهامة التي تمس حياة كل فرد، وشرحها بصورة علمية مبسطة، مما يساهم في حل المشاكل الاجتماعية والأسرية، مشددة على ضرورة تفعيل الخطاب الديني لإنسان العصر، حتى نُصلح نفوس الصغار والكبار، في الجوانب النفسية والاجتماعية والأخلاقية.
وأوضحت "نصير" أن الدروس سيكون لها فوائد كثيرة في إصلاح العلاقات الأسرية، قائلة: "مثل زوج اتخانق مع زوجته وذهب لصلاه المغرب وقابل إمام المسجد بمجرد جلوسة معه ستنتهى المشكلة، لإن الإمام هينصحة ويقوله دي أم أولادك وعمار بيتك وماتكونش غضوب،"، مؤكدة أنها أعظم روشته لعلاج المشاكل الاجتماعية.