إضراب عام ضد حكومة الأرجنتين وصندوق النقد الدولي
خرج عدد كبير من مواطني الأرجنتين إلى الشوارع تلبية لدعوة النقابات إلى الإضراب العام استنكارًا لسياسة حكومة ماكري واللجوء إلى صندوق النقد الدولي، مما أصاب وسائل النقل العام والحركة الجوية بالشلل.
ولم يتمكن معظم المواطنين من التوجه إلى عملهم دون وسائل النقل العام أو سيارات الأجرة. ومع الخدمة الأدنى في المستشفيات والإدارات والبنوك التي أغلقت أبوابها، كانت المدن الكبرى في الأرجنتين هادئة على غير العادة في وقت الذروة. وكانت المطارات مهجورة بسبب إلغاء جميع الرحلات من وإلى الأرجنتين.
وكانت مظاهرة كبرى ضد إجراءات التقشف التي اتخذها الرئيس موريسيو ماكري قد تم تنظيمها أمس الاثنين بدعوة من النقابات التي طالبت بالإضراب اليوم الثلاثاء.
يُذكر أن الأرجنتين تشهد أزمة اقتصادية تؤثر على القوة الشرائية لـ41 مليون أرجنتيني. ففي عام 2018، سيكون التضخم أعلى من 40% وسيبلغ تراجع إجمالي الناتج المحلي 2,4%.
ويعد هذا هو الإضراب العام الرابع الذي تنظمه النقابات ضد حكومة موريسيو ماكري والثانية هذا العام.