كلمة البابا تواضروس لشعب كنيسة مارمرقس بويست سيت نيوچيرسي

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


ألقى البابا تواضروس الثانى كلمته خلال صلاة القداس الإلهي بكنيسة مارمرقس الرسول ويست سيت نيوچيرسي، وجاءت كالتالي:

"أنا سعيد خالص إني أزور كنيستكم الجميلة وسعيد بأنها أول كنيسة تأسست في أمريكا يعني أنتم الخميرة حيث تأسست سنة ١٩٧٠ م وأبونا غبريال عبد السيد كان أول كاهن.

وهذه هي البذرة الأولى في أمريكا ومازح قداسته الشعب قائلًا " يعني كنيستكم تعتبر كنيسة أثرية ونجيلها من مصر نحج فيها..!!" ثم أكمل ربنا يحافظ عليكم ويبارك حياتكم.

كان مفروض أبدأ الزيارة بكنيستكم وطبعًا عمل ربنا عمال يمتد في أمريكا ودول أخرى وعمل عظيم يمتد في مصر أيضًا وطبعًا بداية كنيسة قبطية أرثوذكسية خارج مصر كانت في الكويت سنة ١٩٦٢ م وهي أول كنيسة قبطية خارج مصر في زمن البابا كيرلس وثاني بداية صلاة فى كنيسة كانت فى كندا سنة ١٩٦٤.

وهنا بدأ يأتي آباء كهنة من سنة ١٩٦٨، ولكن مثلما شرحتم أول كنيسة مملوكة لنا من بعد سنة ١٩٦٨.

وكمان استراليا سنة ١٩٦٩ وأول كنيسة فى أوروبا فى لندن سنة ١٩٧١ م.

وفي حبرية البابا كيرلس خمس بذور بدات امتداد لكنائسنا بره، ده غير إن مصر جنب فلسطين فلنا فيها مطران الكرسي الأورشليمي وجنب السودان فلنا فيها ٢ آباء أساقفة في زمن البابا شنودة اهتم خالص برعاية الكنائس وبدأ يزور كنائس كثيرة وعمل ربنا يتمجد بصورة مبهرة واللي يقرأ تاريخ ٥٠ سنة من هجرة الأسر المصرية المسيحية للخارج فعلًا يجد عمل ربنا أكثر من رائع.

ونشكر الله دلوقتى بقي عندكم في أمريكا كنائس وأديرة ومعاهد تعليمية ومراكز خدمات ومدارس، آباء كهنة وآباء رهبان ودياكونيين وشمامسة وخدام وخادمات وحقل كبير للعمل.

والواحد يقف قدام ربنا يقول أشكرك يارب على عملك العظيم في حياتنا وعلى النعمة التي تعطيها لنا.

وأبونا غبريال عبد السيد كان أول كاهن مرسوم وخدم سنة ١٩٧٠ م وبعض الآباء خدموا هنا فترات قصيرة مثل أبونا تادرس يعقوب وأبونا يوحنا رمزي وأبونا يؤانس تادرس وحاليًا بيخدم الأباء الأحباء القمص أبرام سليمان والقس مرقس يعقوب والقس دانيال عبد المسيح.

وخدمة ربنا اللي بتتمجد ودائمًا بنعرف أخباركم، أخبار سارة ومفرحة والتواصل ما بين الكنيسة في مصر والكنيسة في أي مكان تواصل مهم خالص وعلشان كده عملنا السنة دي أول ملتقي دولي للشباب القبطي حضره شباب وشابات من ٣٠ دولة.

ويوجد شباب شاركوا من نيوجيرسي ونيويورك وعدد الشباب والشابات كان حوالي ٢٠٠ وقضوا معنا ٨ أيام وكان العنوان "العودة للجذور" وكان هدفنا إن الشباب ييجوا ويرجعوا بانطباع مصر الجميلة وكنيسة مصر الجميلة ويمكن بعضكم تابع على النت والرسائل بتاعتهم والبوستات اللى بيكتبوها ويتبادلوها وكانت النتيجة حلوة.

وبنعمة ربنا هنكرر هذا الملتقى كل سنتين وهي فرصة جيدة مثل الكوبري بين كنائسنا برة وكنائسنا داخل مصر ويتقابلوا في حضن الكنيسة.