الرئيس التونسي ينهي "التوافق" مع حركة النهضة الإخوانية
وتعصف بتونس أزمة سياسية خانقة في ظل انشقاقات في الحزب الحاكم حركة نداء تونس، الذي أسسه السبسي في 2012، وصراع علني بين الشاهد ونجل الرئيس حافظ قايد السبسي الذي يتولى منصب المدير التنفيذي للنداء.
كما أعلن الرئيس التونسي نهاية "التوافق" بين الرئاسة، وحركة النهضة الاسلامية الشريك في الحكومة الائتلافية، الإخوانية المنادية بإسلام سياسي متشدد، مضيفا: " العلاقة وسياسة التوافق مع النهضة انتهت" قائلاً: "كان عندي أمل لإخراج البلاد من هذه الأزمة بالتوافق مع النهضة، لكن الأخيرة النهضة، نفضت يدها من الباجي قائد السبسي، اليوم نحن في مغامرة جديدة أنا منها براء''يعني حركة النهضة.
وتدعم النهضة بقاء الشاهد في منصبه حتى انتخابات 2019 ،على خلاف حزب نداء تونس الذي جمد عضوية الشاهد في الحزب، بجانب الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي دعا الى رحيل الحكومة الحالية.