لودريان: لا حلولا غير سياسية للأزمات في ليبيا وسوريا
وأضاف أن "العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي في الأونة الأخيرة ضد عدد من المهربين يجب أن تليها عقوبات أخرى، وأعتقد بشكل خاص ضد الجماعات المسلحة التي تهدد طرابلس".
وفي نهاية الأسبوع الماضي طلبت حكومة الوفاق الوطني الليبية، المدعومة من المجموعة الدولية، من الأمم المتحدة اتخاذ "إجراءات عملية أكثر حزماً وفاعلية" لحماية المدنيين، ووضع حد للمعارك في محيط طرابلس، التي أسفرت منذ آخر أغسطس عن أكثر من 100 قتيل.
من جانب آخر دعا الوزير الفرنسي الى فرض رقابة أقوى على الموارد المالية من صادرات النفط الليبي لتجنب وصولها الى مجموعات معادية للخروج من الأزمة.
وقال: "يجب أن ندعم الاصلاحات الاقتصادية لرئيس الوزراء فايزالسراج، والعمل على أن يكون هناك المزيد من الشفافية في استخدام الموارد الهائلة لليبيا التي تختلس بقوة اليوم، وتغذي في الواقع النزاع" الدائر.
ومنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي ومقتله في 2011 كانت العاصمة الليبية، مسرحا للمعارك والمواجهات بين فصائل مسلحة.
وحذر الوزير الفرنسي من جهة أخرى، من خطر أن تشهد المنطقة المحيطة بسوريا "حرباً دائمة" إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي في هذا البلد.
وقال لودريان إن "العمل من أجل حل سياسي من مسؤولية، الرئيس السوري، بشارالأسد، والذين يدعمونه ... وإلا فيمكن أن نسير نحو حربٍ دائمةٍ في المنطقة".