بعد توجيهات "الصحة".. كل ما تريد معرفته عن مرض الدرن والوقاية منه
بعد إعلان وزارة الصحة، أن معدلات الوفيات بمرض الدرن أقل من نصف حالة لكل 100 ألف شخص بالجمهورية، وأن صرف العلاج بالمجان.
يرصد "الفجر"، كل ما تريد
معرفته عن مرض الدرن والوقاية منه.
1- مرض الدرن، عبارة عن
وباء حاد يسبّب الالتهابات والقروح العديدة، ويصيب الإنسان نتيجة تعرّضه لبكتيريا السلّ.
2- تم اكتشاف البكتريا
المسببة لمرض الدرن عام 1889 بواسطة روبرت كوخ الألماني الجنسية، وتسبب هذا المرض في
وفاة الملايين من الناس، لذلك موضوع الكشف المبكر عنه واتباع سبل الوقاية من الأمور
الهامة.
3- يمكن الإصابة بمرض الدرن
عن طريق تناول طعام ملوّث يحمل في طيّاته الجرثومة المسؤولة عن التسبّب في الإصابة
بمرض الدرن.
4- يجب العمل على عزل مريض الدرن؛ وذلك
لأنّ هذا المرض إن كان قد أصاب العمود الفقري يعمل على إخراج بعض الإفرازات من المكان
المصاب وخروجه نحو الجلد ممّا يؤدّي إلى سهولة عمليّة نقله إلى شخصٍ آخر سليم.
5- ينتقل الدرن الرئوي
من الشّخص المريض إلى الشّخص السليم عن طريق الكحّة.
6- من أعراضه، حدوث بعض الأورام صغيرة الحجم الّتي
تنتشر في الأعضاء المصابة؛ كالرّئتين أو العمود الفقري مثلاً، وتكوين مواد متجبّنة
على الأعضاء المصابة بالبكتيريا العضويّة لمرض الدرن.
7- العوامل التي تسبب
انتشار المرض، سوء التغذية، ضعف جهاز المناعة، عدم اتخاذ المرضى المصابين الاحتياطات
اللازمة لمنع انتشار العدوى كغسل اليدين وتغطية الأنف والفم عند العطس والسعال.
8- وينتقل عن طريق الهواء لتقوم بإصابة الرئتين
والإضرار بعمليّة التنفّس، وذلك نتيجة آثارها القويّة على الجهاز التنفّسي والعظام.
9- يجب العمل على معالجة
مرض الدّرن بشكلٍ سريع؛ فإنّ عمليّة انتشاره في الجسم تسبّب في حالاتٍ متطورة إلى التعرّض
للوفاة وفقدان الحياة.
