من نيوچيرسي.. البابا تواضروس يجيب على سؤال مواطن هل الأمور في مصر مستقرة ؟
زار البابا تواضروس الثاني، اليوم، كنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي في هيلز بوروتاونشيب، حيث اجتمع قداسته بخدام الكنيسة وألقى عليهم كلمة روحية عن الخدمة ثم أجاب على عدد من أسئلتهم.
خلال لقائه بخدام كنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي في هيلز بوروتاونشيب أجاب قداسة البابا تواضروس الثاني علی عدد من أسئلة الحضور.
السؤال الأول:
هل الأمور في مصر مستقرة ؟ لأني أرغب فى زيارة مصر وأديرتها أنا وأسرتي؟
قداسة البابا: "تيجي تزور مصر ونرحب بك ولو حبيت تصيف كمان.. احنا عملنا المؤتمر الدولي الأول لشباب الكنيسة في مصر وشاركوا وقضوا وقت جميل وزاروا الأهرامات وقناة السويس وعملوا رحلة بحرية من الإسكندرية وباتوا الشباب فى دير مارمينا والشابات فى دير راهبات وقضوا ليلة تسبيح رائعة وزاروا الأوبرا وفيه هاشتاج اسمه #nJoyEgypt واللى عايز يزور مصر أهلًا وسهلًا والوضع تغير تمامًا غير من ٥ سنين."
السؤال الثاني:
هل تفكر الكنيسة فى إنشاء أسقفية للتعليم لمواجهة الفكر الدخيل والتعليم اليوناني والبيزنطي ؟
قداسة البابا: احنا بنفكر في إنشاء مجلس أعلى للتعليم الكنسي ويضم مجموعة من الآباء الأساقفة والكهنة المتخصصين في التعليم القبطي الأرثوذكسي وطبعًا احنا عايزين حركة دراسية. وأنتم هنا محتاجينها أكثر؛ لأن الكتب هنا قليلة وعلشان كده شباب كثيرة بتقرأ كتابات أخرى بنفكر ونحاول ندعم الكليات الأكليريكية والمعاهد الدينية وحاليًا فيه راهب بيدرس في روسيا ورهبان بيدرسوا في اليونان وفي إنجلترا وفي أمريكا وعندنا ناس بتدرس من إثيوبيا وإريتريا وروسيا وأرمينيا وهكذا..أقصد إن فيه حركة حتى لو خطوات قليلة وبنعمة المسيح نبني أكثر.
- السؤال الثالث:
كيف ننشط خدام لديهم اهتمامات كثيرة غير الخدمة ؟
قداسة البابا: ماهو لازم أخصص وقت في حياتي للخدمة زي ما فيه ناس بتقدم فلوس فيه ناس بتقدم وقت لكن عطية الوقت أغلى من عطية الفلوس لأن عطية الوقت لا تعوض فعطية الوقت اللي بنقدمه في غاية الأهمية ومن الأشياء المهمة فى كل كنيسة أن يكون فى اجتماع خدام حتى لو نص ساعة أنا اتعلمت في دمنهور في كنيسة الملاك ودخلت الإكليريكية لكن اللي علمني وشكل فكري هو اجتماع الخدمة ثم إعداد الخدام لأن هذا ما ينشئ روح الخدمة.
السؤال الرابع:
ماهو السن المناسب اللى بنكلم فيه أولادنا عن اللاهوت والأقاليم الثلاثة؟
قداسة البابا:
من سن العشر سنوات تقدر تتكلم معهم بطريقة مبسطة جديدة من أول رشم الصليب ثم نتدرج فى التعليم ولما بيجي عيد الغطاس بنشرح الثالوث بطريقة لطيفة.
السؤال الخامس:
كيف أربي ابني في مخافة الله وسط ذلك العالم الصعب؟
قداسة البابا:
فيه تربية بالأوامر وفيه تربية بالدلع وفيه تربية باستجابة كل المطالب وفيه تربية جميلة جدًّا اسمها تربية بالنعمة، ابنك لما يشوفك وأنت بتصلي وتخدم، مرة كان فيه شخص بييجي قبل كل عيد يعطيني مساعدة مالية لمساعدة الفقراء وكان بيعطي أمام ابنه قولتله تاني مرة متقدمهاش قدام حد، راح قالي ازاي يا أبونا؟ أبويا وأنا صغير كان بيعمل كدة في دخلة العيد لازم، وهنا اتعلمت إني أقدم حاجة تساعد إخواتي المحتاجين وأنا بعلم ابني كده وهنا رأيت التعليم بالقدوة وبالنعمة.
السؤال السادس:
كيف أحيا حياة الشكر برضا وأنا فى ظروف صعبة؟
قداسة البابا:
اقعد بينك وبين نفسك وهات ورقة واكتب من ١ لـ ٣٠ حاجة حلوة في حياتك وأعتقد إنك هتلاقي أكثر من ٣٠ حاجة في حياتك واشكر ربنا عليهم، كل يوم عطايا ربنا كثيرة جدًّا وحينها ستتعلم الشكر والرضا.
السؤال السابع:
ازاي أحفظ فرحي وسلامي في هذا العالم؟
قداسة البابا:
طول ما أنت قريب لربنا وعارف إنه قائد المركب هتفضل في سلام وفرح، في مرة كانت السفينة ماشية والبحر هاج وبدأوا يخافوا وطلعوا للسطح ماعدا بنت صغيرة بتلعب وتنط الحبل مش خايفة فسألوها انتي مش خايفة فردت الطفلة ببراءة شديدة أخاف ليه أصل بابا هو اللي بيسوق السفينة، هي مطمنة؛ لأن أبوها هو اللي بيسوق السفينة، وهكذا الله بيقود حياتنا هو محب البشر لكن لا يحب الخطية، هو صانع خيرات الصباح وهو ضابط الكل، ربنا مثل المايسترو الذي يضبط كل حياتنا.