اتهام أولياء الأمور.. كواليس جديدة في مصرع "تلميذ الدقهلية"
على غير العادة، شهد أول يوم دراسي، واقعة حزينة، إثر مصرع تلميذ بمدرسة الزهراء الابتدائية، "دهسا"؛ نتيجة تدافع التلاميذ أثناء الفسحة، ما تسبب في وفاته، ووصل إلى الوحدة الطبية بالقرية جثة هامدة.
وتلقى اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من العميد محمد شرباش مدير
مباحث المديرية، بورود بلاغ من مستشفى بلقاس العام، بوصول تلميذ بالصف الثالث الابتدائي
مصاب بنزيف بالمخ، وتوفى عقب وصوله إلى المستشفى.
إحالة 3 مدرسين للتحقيق
وعلى الفور، قرر على عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، إلغاء
تكليف مدير مدرسة الزهراء الابتدائية ببلقاس، وإحالة مشرف الدور والفناء ومدرس الحصة
للشئون القانونية، بعد وفاة التلميذ إبراهيم محمد حسن عبد ربه بالصف الثالث الابتدائي.
استدعاء مدير المدرسة
في السياق ذاته، استدعت النيابة يسري المحمدي مدير المدرسة، ومشرف الدور محمود
فتحي عرفة، للاستماع إلى أقوالهم في واقعة وفاة التلميذ.
كما استبعدت الإدارة التعليمية معلمي الإشراف ومدير المدرسة، من مناصبهم، وإحالتهم
للتحقيق بسبب تلك الواقعة.
تشيع جثمانه
وشيع أبناء قرية الأحمدية أبو الفتوح التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية،
جثمان التلميذ "إبراهيم حسن عبد ربه"، في الساعات الأولى من اليوم الاثنين،
إلى مثواه الأخير في مقابر عائلته.
حضور مدير الإدارة التعليمية
وحضر ماهر بركات مدير الإدارة التعليمية، وعدد من الشخصيات العامة والتنفيذية،
وقيادات أمنية، تشييع جثمان الطالب.
نعي وزير التعليم
وبدوره، نعى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وفاة
تلميذ الصف الثالث الابتدائي بأحد مدارس بلقاس بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "انفراد"، أن الوزارة تتابع التحقيقات
من خلال الشئون القانونية لإدارة بلقاس التعليمية وإحالة مدير المدرسة ومشرف الدور
ومدرس الفصل للتحقيق.
اتهام أولياء الأمور
واتهم المهندس كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، أولياء أمور الطلاب بالتسبب في
وفاة التلميذ، قائلًا: "مزاحمة أولياء الأمور للطلبة سبب وفاة الضحية".
وقال المحافظ، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" المذاع على فضائية
"dmc"،
تقديم الإعلامية سارة حازم، إنه تم التنبيه على مسئولي المدارس بمنع دخول أولياء الأمور
مع أبنائهم وهذا لن يحدث مرة أخرى، موضحا أن وفاة التلميذ هي الواقعة الأولى من نوعها
فمن المعروف أن التزاحم يؤدي للإصابات وليس الوفاة.
وأضاف: "أولياء الأمور كان لديهم إصرار على دخول الفصول مع أبنائهم والجلوس
على مقاعدهم، والواقعة محزنة جدا".