طلاب "الجامعة العمالية" ضحية تصريحات وزير القوى العاملة وقرار "الأعلى للجامعات"
مازالت أزمة درجة الشهادات داخل الجامعة العمالية مستمرة، علي الرغم من إنطلاق العام الدراسي الجديد، حيث تفجرت الأزمة نتيجة قرار المجلس الأعلي للجامعات بقصر قبول الجامعة على الطلاب الحاصلين على الدبلومات الفنية فقط، على أن يتم الحصول على درجة دبلوم مهنى منتهٍ لمدة عامين.
وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بيان لها منذ أيام، عن اعتزامها علي تطوير الجامعة العمالية لتواكب التطوير العالمي للتعليم الفني، حث أوضحت في بيانها بأن إمكانيات الجامعة البشرية والفنية والمادية لاتقي لمنح خريجها درجة بكالوريوس، وانما فقط ترتقي لشهادة الدبلوم الهني المنتهي، وبناءً علي ذلك تم سحب طابع التنسيق لدرجة البكالوريوس.
"القرار قضي علي مستقبلنا" هذه كانت كلمات أحد طلاب الجامعة العمالية، عندما لجأ هو وزملائه إلى مقر اتحاد عمال مصر لمقابلة أحد المسئولين للوقوف على الأزمة والعمل على حلها.
وبلهجة غضب شديدة عبر أحد الطلاب عن استيائة قائلًا: "لما جينا نقدم الورق السنة اللي فاتت محدش قالنا حاجة"، مناشدين وزير القوى العاملة محمد سعفان ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار، بالدخول لحل هذه الأزمة.
وعلى الجانب الأخر خرج، محمد سعفان وزير القوى العاملة بتصريحات صادمة، عندما قال إن قرار الدبلوم المنتهي سيطبق على الطلاب وعند الانتهاء من عملية التطوير للجامعة سيدرس المجلس الأعلى للجامعات الموافقة على تحويل الدبلوم الفني إلى بكالوريوس أربع سنوات.
ويعد ذلك القرار صادم بالنسبة لخريجي الجامعة العمالية، في حين أن الجامعة لم تعوضهم عن درجة الدبلوم الفني، ولم تبلغهم بهذا القرار قبل تقديم اوراقهم مع العلم أن وزير القوى العاملة صرح بأن المجلس الأعلى للجامعات كان في نيتة اتخاذ هذا القرار منذ سنوات.