خبراء: الركود القادم سيضرب أمريكا خلال عامين بعد تصاعف حجم الديون العالمية
حذّر الخبراء، من أنّ الركود القادم سيكون "أسوأ من الكساد الكبير، حيث يتوقع أن يضرب الولايات المتحدة خلال عامين مع تجاوز الديون العالمية التي تبلغ 247 تريليون دولار عام 2008، بينما بلغ الدين المحلى الأمريكى 21 تريليون دولار.
وقال بيتر شيف المعلق الاقتصادي لصحيفة
نيويورك بوست "لن نتمكن من وصفها بأنها ركود، ستكون أسوأ من الكساد الكبير"،
مضيفاً أنّ الاقتصاد الأمريكي في حالة أسوأ بكثير مما كان عليه قبل عقد من الزمن.
وهذا يعني أنه بحلول الوقت الذي تنتهي فيه
ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى ، فإن البلاد، التي شهدت ديوناً أكثر من الضعف إلى
21 تريليون دولار على مدى عقد- قد تكون أمام وضعاً مريعاً.
ويأتى ذلك رغم تراجع معدلات البطالة والتخفيضات الضريبية للشركات فى
عهد ترامب، إلاّ أنّه يعتقد أن الأجور المنخفضة هي عامل في تباطؤ
الانتعاش الاقتصادي.
وأضاف: "من الواضح أن هناك الكثير
من التفاؤل- ولكن هناك فرصة قوية جداً لدخول الاقتصاد الأمريكي في حالة الركود في غضون
العامين المقبلين، فهذا بالفعل هو ثاني أطول توسع اقتصادي في التاريخ."
وحذرت موراي جون، رئيس قسم الأبحاث العالمية في شركة "إليوت ويف إنترناشيونال" قائلاً: "إذا بدأ الاقتصاد الأمريكي بالانكماش، وهو ما يتوقع، فإنّ المستويات الإسمية العالية للديون ستصبح على الفور قضية كبيرة للغاية".
وأشار إلى أن ديون الأسر المعيشية في أمريكا
تتجاوز حالياً ما كان عليه في عام 2008 وهو حوالي 13.3 تريليون دولار.