وقال التقرير إن من يقف من وراء القرار الشخصي الخاص لدونالد ترامب فيما يخص فلسطين، ثلاثة من المتدينين اليهود، هم صهره جاريد كوشنير والسفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان ومبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون المفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات.
وكشف التقرير الذي أعدته أجهزة أمنية رفيعة، أن المسؤولين الثلاث تعلموا في مدارس يمينية متشددة، ساهمت في النزعة اليمينية لديهم، وهو ما أدى إلى إيمانهم بوجهات نظر متشددة أقنعوا بها ترامب، الأمر الذي أسهم في اتخاذه قرارات سياسية متشددة من شأنها أن تؤثر على مواقفه السياسية بالنهاية بصورة ستنعكس سلباً على إسرائيل.
وأوضح التقرير، أنه رغم ذلك، فإن السياسات الامريكية تنال رضا القيادة السياسية اليمينية في إسرائيل، خاصة أن قرار نقل السفارة الامريكية من تل أبيب إلى القدس، أو وقف المساعدات للمنظمات الدولية وحصر اللاجئين الفلسطينيين في فئات معينة ومحددة فقط دون بقية الشعب.
وقالت معاريف إن أحد الأجهزة الأمنية في تل أبيب، أشار إلى أن هناك تخوفاً من أن كثرة الضغط على الفلسطينيين يمكن أن تدفعهم الانفجار، وهو ما سينعكس على إسرائيل في النهاية ، الأمر الذي يفرض ضرورة الحذر من سياسات ترامب.
وأوضحت أن معدل العمليات العسكرية الفلسطينية لا يزال مرتفعاً، وهو ما يتطلب الحذر مما أسمته الصحيفة بتداعيات هذه السياسات