علي جمعة يوضح حكم الشرح الموجود في هوامش المصاحف

توك شو

علي جمعة
علي جمعة


كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، حكم الشرح الموجود في هوامش بعض المصاحف.

وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي، ببرنامج "والله أعلم" على فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أنه منذ مئات السنين درج المسلمين على إنشاء تفسير صغير يتناسب مع عموم الناس، بحيث أنه اذا ما أُشكل عليه معنى آية أو تفسيرها يجد تفسير دقيق وسريع وبسيط.

وتابع، أن الإمام مالك أجاز في القرون الأولى وجود التفسير والمصحف التعليمي للأطفال، وليس بالمصحف العمدة أي الذي يرجع إليه الناس عند الخلاف، مثل المصاحف التى كتبها سيدنا عثمان –رضى الله عنه-، وكان عدد أسطر كل صفحة لايتجاوز من 4-6 أسطر، وكان عدد الصفحات ضخم جدًا، وبعد ذلك تطورت كتابة المصحف تطورًا كبيرًا بعد شيوع الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها.

وأوضح، أنه عندما ظهرت المطبعة كتب بهوامش المصحف تفاسير كثيرة للقرآن الكريم، مشيرًا إلى أن الفقهاء نصوا على أن المصحف الشريف هو كلام الله دون سواه، وإذا تكاثر الكلام حوله حتى كثر عليه فأصبح هو الغالب وحال خالطه تفسير وشروح وأسباب، أي أن شرح القرآن أكثر من القرآن نفسه، في هذه الحالة يجوز لمسه للحائض وغير المتوضئ وغير المتطهر.