"داعش" يعلن مسؤوليته عن هجوم الأهواز الإيرانية
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا في منطقة الأهواز الإيرانية، صباح اليوم السبت.
وزعم التنظيم في خبر نشره على موقع "أعماق" الإلكتروني التابع له، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني كان في موقع الحدث أثناء تنفيذ الهجوم.
وعلى عكس ادعاءات "داعش"، فإن روحاني كان يحضر عرضا عسكريا في العاصمة طهران لحظة وقوع هجوم الأهواز جنوب غربي البلاد.
وبعد لحظات، صحّح "أعماق" ادعاءاته، وأكد أن روحاني لم يحضر العرض العسكري في الأهواز.
ويأتي إعلان "داعش" متناقضا مع ما أعلنته السلطات الإيرانية صباح اليوم، والتي اتهمت "المنظمة الأحوازية" بتنفيذ الهجوم الذي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
ولم يعرض موقع "أعماق" أي مقاطع فيديو أو صور عن الهجوم الذي خلف 24 قتيلا ـ بينهم عناصر من الحرس الثوري ـ وإصابة 53 آخرين، بحسب آخر إحصاء رسمي.
وفي وقت سابق، اتهم المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف، "المنظمة الأحوازية" بتنفيذ الهجوم الذي وقع خلال العرض العسكري بمناسبة الذكرى السنوية للحرب الإيرانية ـ العراقية (1980 ـ 1988).
وفي وقت لاحق، حمّل المتحدث باسم رئاسة الأركان الإيرانية أبو الفضل شيكارجي، 3 دول إقليمية وعالمية مسؤولية الهجوم.
وقال شيكارجي إن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والسعودية تعمل ضدنا دائما"، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الدول المتهمة.