ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عن بيان للهيئة، أنه "تم تحديد إقفالات جلسة، الخميس الماضي، مرجعا لاحتساب الوزن الفعلي لكل شركة في المؤشر السابق، ما أدى إلى تحقيق ارتفاع في معدلات تداول الجلسة".
وأشار البيان إلى أن مؤسسة "فوتسي راسل" البريطانية، وهيئة سوق المال الكويتية، أعلنتا، مسبقا عن إدراج الكويت ضمن الأسواق الناشئة الثانوية والشركات ضمن مؤشر المؤسسة.
وأعلنت مؤسسة "فوتسي راسل"، في سبتمبر2107، عن انضمام بورصة الكويت إلى مؤشرها للأسواق الناشئة، وتوقع مسؤول في هيئة أسواق المال في الكويت، أن تجذب البورصة استثمارات أجنبية بقيمة مليار دولار، في أعقاب رفع تصنيفها والانضمام إلى الأسواق الناشئة.
ويضم مؤشر "فوتسي" للأسواق الناشئة الثانوية 12 بلدا، بقيمة سوقية تتجاوز ترليوني دولار، وأطلق عام 2000.
ويهدف المؤشر إلى قياس أداء الشركات ذات القيم السوقية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في الأسواق الناشئة في العالم، مع التأكد بأن هذه الشركات قابلة للتداول ولديها سيولة في أسواقها.
وتسيطر الصين على الوزن الأكبر في المؤشر بنسبة 51%، تليها الهند بنسبة 23%ثم روسيا بـ 8.3%.
وتصنف أسواق الأسهم في مؤشرات "فوتسي" إلى أربع فئات، الأولى هي الأسواق المتقدمة وتضم 24 دولة، والثانية هي الأسواق الناشئة المتقدمة وتشمل 11 دولة، والثالثة هي الأسواق الناشئة الثانوية وتضم 12 دولة، والرابعة هي الأسواق المبتدئة ويشمل 29 دولة.