"هآرتس": إسرائيل تستعد لـ"الخطر الإيراني"
تعمل إسرائيل، على تطوير وتعزيز مواقعها النووية، وسط تهديدات إيرانية بمهاجمتها، حسبما نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن خطاب للمدير العام لهيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية.
وفي ضوء النشاطات السرّية الإيرانية، قال زئيف سنير: "لا يمكننا تجاهل التهديدات المتكررة والصريحة لإيران ووكلاؤها بمهاجمة المواقع النووية الإسرائيلية، هذه التهديدات تتطلب من إسرائيل أن تتخذ إجراء، وتواصل حماية منشآتها النووية، والدفاع عنها".
وأضاف "نعمل باستمرار على تعزيز وتقوية هذه المرافق، بما يتماشى مع مبادئ الأمان التوجيهية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أجل تحمل أي هجوم".
وكانت "هآرتس" ذكرت، في يونيو الماضي، أن هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية تتخذ خطوات عديدة لحماية المفاعلات النووية في ديمونة ونحال سوريك في ضوء التقارير المخابراتية، التي تتحدث عن استهداف مفاعلات إسرائيلية بهجمات صاروخية من قبل إيران وحزب الله.
ووصف أعضاء الهيئة مثل هذا السيناريو بـ"الخطر الأكبر"، الذي يهدد المفاعلات.
وقد أجرت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية محاكاة هجوم صاروخي على أحد المفاعلات، شملت عمليات إجلاء للموظفين وإجراءات لمنع تسرب المواد المشعة.
وفي غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية يوم الخميس، أن إيران طلبت من الأمم المتحدة التنديد بالتهديدات الإسرائيلية ومراقبة البرنامج النووي الإسرائيلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قد حذر خلال زيارة قام بها إلى مفاعل نووي تحيطه السرية في أواخر آب من أن إسرائيل لديها الوسائل التي تمكنها من تدمير أعدائها، في إشارة مبطنة على ما يبدو إلى ترسانتها النووية المفترضة.
وفي غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية يوم الخميس، أن إيران طلبت من الأمم المتحدة التنديد بالتهديدات الإسرائيلية ومراقبة البرنامج النووي الإسرائيلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قد حذر خلال زيارة قام بها إلى مفاعل نووي تحيطه السرية في أواخر آب من أن إسرائيل لديها الوسائل التي تمكنها من تدمير أعدائها، في إشارة مبطنة على ما يبدو إلى ترسانتها النووية المفترضة.