وقال تسيبراس للصحفيين، عقب قمة الاتحاد الأوروبي غير الرسمية: "هذه ليست المرة الأولى التي نبحث فيها أزمة اللاجئين:" لقد بحثنا هذه المسألة كثيرا. إنها المشكلة السياسية والأيديولوجية الرئيسية لمستقبل أوروبا، وتقسم أوروبا في الوقت الحالي نصفين. من يرى أننا سنتمكن من التعامل معها ببناء حصن في بلادنا، من ناحية، ومن يعتقد-مثلي- أننا كي نتمكن من حل هذه المشكلة يجب أن نتعامل مع أسبابها الرئيسية، من ناحية أخرى".
ووفقا له، من الضروري أن تكون هناك خطة تنمية بناءة لبلدان شمال أفريقيا وآسيا، وفي الوقت نفسه، آلية فعالة لحماية الحدود الأوروبية.
وقال تسيبراس: "في الفترة القادمة، يجب علينا تسريع الإجراءات، وجعل آفاق مراجعة اتفاقية دبلن أولوية، وجعلها عادلة".
ويعتقد تسيبراس، أن أوروبا اليوم ليست في الوضع الذي كانت عليه في عام 2015، فلا توجد مثل هذه التدفقات الكبيرة من الهجرة، ولكن من الضروري إنشاء آليات فعالة في حالة زيادة التدفقات.
هذا وتنص اتفاقية دبلن لعام 1990، التي وقعتها جميع دول الاتحاد الأوروبي، على أن مسؤولية النظر في مسألة منح اللجوء تقع على عاتق أول بلد عبر اللاجئ حدوده عند مدخل الاتحاد الأوروبي. ومن جانبها، تقترح المفوضية الأوروبية أن تتحمل دول الاتحاد الأوروبي الالتزامات القانونية لضمان "توزيع أكثر عدلا" لعبء الهجرة، حيث إن التدفق الرئيسي للاجئين يذهب إلى اليونان وإيطاليا.
