جبهة شباب الصحفيين ترد على تقرير منظمة العفو الدولية الأخير
كشفت جبهة شباب الصحفيين، أسرار تقرير منظمة العفو الدولية الوهمي، الذي تدعي فيه أن مصر تحولت إلى سجن للمعارضين وحبس النشطاء الذين يعارضون النظام، مؤكدة الجبهة، أن وراء هذا التقرير الكاذب إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية والهارب في بريطانيا.
وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة، في تصريحات صحفية اليوم، إن منير، على علاقة قوية مع ماثيو ويلز كبير مستشاري شئون الأزمات بالمنظمة والذي تعرف علية من خلال أجهزة استخبارات قطر وتركيا والتي كانت همزة الوصل بينهما.
وأضاف أن إبراهيم منير، اتفق مع ويلز على تشويه صورة مصر وتصدير صورة غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة في البلاد بعد أن انزعج أعضاء جماعة الدم والخراب من إعادة نشر وفضح عمليات القتل والحرق والتدمير والنهب والسلب التي قاموا بها خلال عام حكمهم الأسود على مصر والمصريين على شاشات الفضائيات وفي المواقع الإلكترونية والصحف الورقية.
وأوضح طوالة، أن كبير مستشاري منظمة العفو الدولية التي ترى بعيون الجماعة الإرهابية طلب من نجية بونعيم مديرة الحملات لمنطقة شمال أفريقيا بالمنظمة إصدار تقرير مفبرك للهجوم على مصروالاجهزة الأمنية ومحاولة ضرب حقوق الإنسان من خلال عبارات مطاطة وشعارات نجدها في كل المنظمات الإرهابية الأجنبية الكارهة لتقدم مصر ونهضتها.
وأشار رئيس الجبهة إلى أنه لايوجد شخص واحد محبوس في قضايا نشر وإنما في قضايا إرهابية وصادر ضدهم أحكام قضائية أو على ذمة قضايا جنائية ليس لها علاقة نهائيا بالحريات والرأي وإنما لها علاقة بتنفيذ أجندات أجنبية تمولها قطر وتركيا ويدفعون ملايين الدولارات لإصدار مثل هذه التقارير الكاذبة والمغرضة والتي كشفها الشعب المصري العظيم المؤمن بالحفاظ على المكتسبات والانجازات الكبيرة التي تحققت على أرض الكنانة وجعل مصر قوية متماسكة مترابطة.