نائب كويتي يقترح تأسيس "حصالة الخير" لصالح الأسر المتعففة
قدم النائب الكويتي محمد الدلال، اقتراحا برغبة يقضي بتبني بيت الزكاة مشروع "حصالة الخير" في جميع الجمعيات التعاونية يخصص ريعه لصالح الأسر المتعففة في الكويت على أن يرافق المشروع حملة إعلانية.
وقال في مقترحه: تكثر الأعمال الخيرية في الكويت بلد الخير في العديد من بلدان العالم، فهي تغيث الملهوف وتقدم العون للمحتاجين، وقد حفظ الله هذا البلد بأعماله الخيرة، بعمل الخير تصفى القلوب وتزول البغضاء بين الناس ويكون للحياة شكل أفضل، كذلك بالعطاء والإنفاق نكون نظاما اجتماعيا رائعا وتكافلا اجتماعيا قال تعالى (ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم به الله أحسن ما كانوا يعملون ـ التوبة: 121) إلا أننا لا نزال نرى الكثير من الأسر المحتاجة والمتعففة داخل بلد الخير فهناك الكثير من الأسر الكويتية المتعففة إضافة إلى وجود 70 ألف عائلة من البدون 7 آلاف منهم لا يمتلكون الإثباتات المحتاجين يسكنون بهذا البلد بحاجة للتعليم والعلاج، كذلك فإن بيت الزكاة يقدم المساعدات وأنشأ البيت 4 أفرع لإدارة الخدمة الاجتماعية تغطي جميع المحافظات لاستقبال المراجعين من طالبي المساعدة.
وعن الأسر المتعففة، فالبيت أنشأ مكتب الأسر المتعففة لتقديم التسهيلات والمساعدات المالية والعينية للأسر المتعففة الكويتية، وتشمل من عليهم أحكام قضائية لتسديد ديون، وضعف الدخل، والعاطلين عن العمل، اضافة الى حالات إنسانية من أرامل ومطلقات وشيوخ وأيتام، كما يقدم البيت القرض الحسن للترميم وتسديد الدين والعلاج حسب الأنظمة واللوائح المعمول بها في بيت الزكاة.
رغم كل ذلك إلا أن هناك الكثير مازالوا بحاجة للمساعدة، ومن منطلق حديث النبي عليه أفضل الصلاة والسلام "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"، ونص الاقتراح على ما يلي:
* يقوم بيت الزكاة بتبني مشروع "حصالة الخير"، وهو عبارة عن خزانة من الحديد توضع في جميع الجمعيات التعاونية في المناطق السكنية بعد الكاشير مباشرة لجمع النقود المعدنية والورقية من رواد السوق المركزي أثناء خروجهم، ويخصص ريع هذا المشروع لصالح الأسر المتعففة في الكويت وذلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون.
* يرافق هذا المشروع حملة إعلانية للتوعية بالأهداف ومدى حاجة الفقراء من المتعففين لهذه التبرعات التي ربما تشكل مبلغا زهيدا بنظر المتبرع لكنها في مجموعها على مستوى كل الجمعيات التعاونية في الكويت.