"جود" أول انطلاقة سينمائية في السعودية.. والدخول مجانًا خلال اليوم الوطني

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



يُعرَض في دور السينما بالمملكة، أول فيلم سعودي منذ افتتاح دور العرض في أبريل الماضي، وهو فيلم "جود"، من إنتاج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، وسيكون دخول المواطنين مجانًا لمشاهدة الفيلم خلال اليوم الوطني الـ88.

ويروي الفيلم مسيرة الإنسان السعودي في بناء المملكة، الثرية بالتنوع الطبيعي والثقافي؛ وذلك منذ البدايات وحتى العهد الحاضر الزاهر، ويوثق لعطاء الإنسان السعودي وأبرز مشاهد الحياة في المملكة وما شهدته من تطور مدني بعد اكتشاف النفط.

وتم تصوير الفيلم في 16 مدينة، واعتمد أساسًا على الصور الآسرة والموسيقى الأصيلة المتناغمة مع وقع الحياة، لاصطحاب الجمهور في رحلة تأملية من خلال أسلوب روائي عربي قديم.

وأوضحت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، في بيان لها، أنه أول فيلم سعودي يُعرَض في دور السينما منذ افتتاحها في شهر أبريل الماضي، وسيتم عرضه مجانًا خلال اليوم الوطني، مضيفةً أن تصنيفه العمري هو (PG)؛ حيث ينصح بوجود الأهل مع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا للإجابة على تساؤلاتهم.

فيما أوضح مركز "إثراء" المنتج للفيلم، أن فيلم "جود" استغنى عن الحوار بالكامل؛ ليسهّل على الجمهور العالمي فهمه وتتبُّعه، وأنه مادة بصرية غنية مستلهمة من بناء القصيدة الجاهلية، مستعرضًا التنوُّع الطبيعي والتراثي للمملكة، وما شهدته من تطوّر مدني لحق اكتشاف النفط في المنطقة والتغييرات الاجتماعية المصاحبة لذلك.

وقال مدير قسم البرامج بالمركز عبدالله آل عيّاف، إن "إثراء" كان حريصًا على ضم صُنَّاع أفلام سعوديين للعمل جنبًا إلى جنب مع طاقم العمل الأجنبي، عبر كل مرحلة من مراحل صنع الفيلم؛ حيث قام مساعد المخرج أسامة خريجي بإخراج المشاهد المصورة في مدينة مكة المكرمة، فيما ساعد حسام الحلوة في كتابة النص، ووقف عبدالله الشريدة خلف الكاميرا لإخراج التصوير في مشاهد مكة، وانضم إليه المصوّر فهد الدعجاني، الذي وثّق مراحل صنع الفيلم والتقط مشاهد بخاصية التصوير الزمني المتقطع، كما شارك المؤلف الموسيقي ضياء عزوني في التأليف الموسيقي للفيلم، في حين تولى المخرج المشارك أسامة صالح تصوير كواليس الفيلم لمدة سنة تقريبًا.

وأضافة مخرج الفيلم "أندرو لانكاستر"، أن "الموسيقى والمشاهد الطبيعية كان لهما دور كبير في توصيل روح الفيلم، مضيفًا أنه يحكي تجربة عميقة عبر الثقافة والموسيقى والمشاهد الطبيعية، وقد كانت مغامرة كبيرة لي لنقل هذا إلى الشاشة".