محافظ البحيرة يتابع الخدمات المقدمة للمرضى بمستشفى دمنهور (صور)

محافظات

بوابة الفجر


تفقد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، مستشفى دمنهور العام؛ للاطمئنان على المرضى ووجه بتوفير العناية اللازمة لهم خاصة كبار السن.

وناقش المحافظ، عددًا من المرضى واستمع لشكواهم ومطالبهم واحتياجاتهم، ووجه الشكر لأطقم الأطباء والتمريض والعاملين بالمستشفى لانتظام العمل وارتفاع مستوى النظافة وجهودهم المبذولة في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية المتميزة للمرضى وخاصة لمصابي الحوادث.

كما قام محافظ البحيرة، بتفقد قسم الطوارئ والاستقبال للاطمئنان على تواجد أطقم الأطباء والتمريض والفنيين، مؤكدا على تفقد المستشفيات والزيارات المفاجئة للمستشفيات في أوقات متأخرة من الليل يأتي ذلك في إطار حرصه على متابعة أحوال المرضى والبسطاء والاطمئنان على سير العمل على الوجه الأكمل.

وأرسل عدد من المواطنين والمرضى بمدينة دمنهور بالبحيرة، مجموعة من الرسائل للرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، واللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، أعربوا فيها عن غضبهم من سوء معاملة الأطباء داخل مستشفي دمنهور العام وإلزامهم بشراء المستلزمات الطبية وإجراء الإشاعات خارج المستشفي علي نفقتهم الشخصية.

وجاء ذلك في أثناء تواجد مجموعة من المواطنين والمرضي أمام المعهد الطبي القومي التخصصي بدمنهور، بالتزامن مع افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للمعهد وذلك عن طريق شاشة الفيديوكونفراس بحضور اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة.

وقالت الحاجة "ماجدة" خلال لقائها مع بوابة "الفجر"، نواجه مشكله كبيرة داخل مستشفي دمنهور العام، حيث نقوم بشراء كافة المستلزمات الطبية من خارج المستشفي كما يتم إلزامنا بإجراء الإشاعات خارج المستشفى.

وأضافت الحاجة "ماجدة" قائله: ابن أختي دخل المستشفي منذ 10 أيام، والأطباء طلبوا منه إجراء 3 إشاعات "صبغة ومقطعية" حتى الآن وتم عملهم خارج المستشفي، بحجة أنها ليست متوفرة داخل المستشفي، بالإضافة إلي الأدوية، كما أن دورات المياه متهالكة.

وناشدت، وزيرة الصحة ومحافظ البحيرة، قائله: كتر خيركم علي كل اللي بتعملوه وافتتاح هذه الصروح العريقة، ولكن المريض غلبان وانا موظفة تعبت وكشفت تبع التأمين الصحي وصرفت مبالغ تقدر بـ آلاف جنية، وفي النهاية لم أحصل إلا علي 1600 جنية.

وأضاف فتحي زغلول، من مدينة دمنهور، قائلا: مكثت شهرين في مستشفي دمنهور العام وانا مريض بالكلي، ولم أجد أي محاليل أو سرنجات أو شاش، وأجبروني علي شراء كل مستلزماتي الطبية من خارج المستشفي، وقولت لهم مش معايا مفلوس أجيبها، محدش سأل فيا، وأجبرت علي استلاف مبلغ مالي من أقاربي لأشتريها.