مؤسسة الإمارات تشارك في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية

الاقتصاد

بوابة الفجر


شاركت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في "المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية" الذي يعقد في مقر الوكالة بالعاصمة النمساوية فيينا، وتستمر أعماله حتى 21 سبتمبر الجاري.


وترأس وفد مؤسسة الإمارات للطاقة النووية المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي للمؤسسة، حيث ألقى كلمة رئيسة خلال جلسة خاصة استضافتها دولة الإمارات على هامش المؤتمر، بحضور مجموعة من كبار المسؤولين وممثلين عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


واستعرض خلال الجلسة التقدم الحاصل في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية، والتحضيرات الخاصة بالمرحلة التشغيلية للمحطة الأولى.


وقال: "إنه في إطار توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها بعيدة المدى، أطلقت دولة الإمارات برنامجها السلمي للطاقة النووية، بهدف تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، من بينها تنويع مصادر الطاقة والاقتصاد، إلى جانب تعزيز أمن الطاقة، والارتقاء بمعايير الاستدامة البيئية في الدولة".


وأضاف أن محطات براكة للطاقة النووية تشكل الركيزة الأساسية التي يقوم عليها البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حيث تشهد تقدماً ملحوظاً في العمليات الإنشائية، وفق أعلى معايير السلامة والأمان. وأكد أنه لا يقتصر نجاح البرنامج النووي السلمي الإماراتي على إنشاء أربع محطات نووية فحسب وإنما هو دليل على الدور الفاعل للطاقة النووية السلمية في دفع عجلة النمو للدول والمجتمعات، علاوة على أنها إحدى التقنيات القليلة التي يمكنها تزويد العالم بالطاقة على نحو مستدام وخالٍ من الانبعاثات الكربونية.


وشاركت دولة الإمارات في استضافة جلسة خاصة على هامش المؤتمر، بالتعاون مع المؤتمر الدولي النووي للشباب.


واستعرضت المهندسة بدرية المرزوقي، نائب رئيس مجلس براكة للشباب، طبيعة الاستثمارات التي تعمل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على توظيفها في مجال تنمية القدرات البشرية، لضمان نجاح البرنامج النووي السلمي الإماراتي واستدامته، وفق أرقى معايير السلامة والجودة.

ومع نهاية يوليو 2018، وصلت نسبة الإنجاز في المحطة الثانية لبراكة إلى أكثر من 93?، كما وصلت نسبة الإنجاز في المحطة الثالثة إلى أكثر من 84، بينما اكتملت العمليات الإنشائية للمحطة الأولى، في حين وصلت النسبة الكلية لإنجاز المشروع إلى أكثر من 89.

وتوفر المحطات الأربع عند تشغيلها طاقة آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة لشبكة كهرباء دولة الإمارات، كما ستحد من انبعاث ما يصل إلى 21 مليون طن من الغازات الكربونية كل عام.